رواه الطبراني في "المعجم الصغير"(١/ ٩٦)، و"المعجم الأوسط" -كما في "مجمع البحرين في زوائد المعجمين" للهيثمي (٢/ ٢٠٥) رقم (٩٥٦) -، من الطريق التي رواها الخطيب عنه، وقال:"لا يروى هذا الحديث عن عليّ إلَّا بهذا الإسناد تفرَّد به محمد بن بَكَّار".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٢/ ١٦٩): "رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط"، وفيه حفص بن سليمان الغَاضِرِيّ وهو متروك لم يوثِّقه غير أحمد بن حنبل في رواية، وضعَّفه في روايتين، وضعَّفه خَلْقٌ".
ومن هذه الشواهد ما رواه البخاري في الجمعة، باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة (٢/ ٣٧٧) رقم (٨٩١)، ومسلم في الجمعة، باب ما يقرأ في يوم الجمعة (٢/ ٥٩٩) رقم (٨٧٩)، وغيرهما، عن أبي هريرة قال:"كان النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يقرأُ في الجُمُعَةِ في صلاة الفَجْرِ "الم تنزيلُ" السَّجْدَةَ، و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} "
* * *
٩٣٣ - أخبرنا الحسن بن أبي بكر، حدَّثنا محمد بن العبَّاس بن نَجِيح البزَّاز (١) -من لفظه-، حدَّثنا إسماعيل بن إسحاق الرَّقِّي، حدَّثنا عبد اللَّه بن معاوية الجُمَحِي قال: سمعت أبي يحدِّث، عن أبيه، عن جدِّه،
عن أبي غَلِيظ بن أُمَيَّة بن خَلَف الجُمَحِيّ قال: رآني رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وعلى يدي صُرَّد، فقال: هذا أَوَّلُ طَيْرٍ صَامَ عَاشُورَاءَ".
(١) تَصَحَّفَ في المطبوع إلى: "البزَّار" بالراء المهملة. والتصويب من ترجمته في "تاريخ بغداد" (٣/ ١١٨)، و"السِّيَر" للذَّهَبِيّ (١٥/ ٥١٣).