للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في الطب، باب الكمأة والعجوة (٢/ ١١٤٣) رقم (٣٤٥٥)، من حديث أبي هريرة مرفوعًا بمثل حديث مِحْجَن. وقال التِّرْمِذِيُّ: "حديث حسن".

ورواه أحمد في "المسند" (٣/ ٤٨)، وابن ماجه في الطب، باب الكَمْأَة والعَجْوَة (٢/ ١١٤٢) رقم (٣٤٥٣)، من طريق شَهْر بن حَوْشَب عن جابر وأبي سعيد الخُدْرِيّ معًا مرفوعًا، بمثل حديث مِحْجَن أيضًا.

قال البُوصِيري في "مصباح الزجاجة" (٤/ ٥٦): "هذا إسناد حسن، (شَهْر): مختلف فيه، ورواه النَّسَائي في "الكبرى" في الوليمة".

ومن شواهده أيضًا، ما رواه البخاري في الطب، باب الدواء بالعجوة للسِّحْر (١٠/ ٢٣٨) رقم (٥٧٦٩)، ومسلم في الأشربة، باب فضل تمر المدينة (٣/ ١٦١٨) رقم (٢٠٤٧) (١٥٥)، وغيرهما، عن سعد بن أبي وقَّاص مرفوعًا: "مَنْ تَصَبَّح بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً، لم يَضُرَّهُ ذلك اليومَ سُمٌّ ولا سِحْرٌ".

والشطر الأول منه: "الكَمْأَةُ مِنَ المَنِّ، ومَاؤُها شِفَاءٌ للعَيْنِ"، رواه البخاري في الطب، باب المَنّ شفاء للعين (١٠/ ١٦٣) رقم (٥٧٠٨)، ومسلم في الأشربة، باب فضل الكَمْأة. . . (٣/ ١٦١٩) رقم (٢٠٤٩)، وغيرهما، من حديث سعيد بن زيد مرفوعًا.

* * *

٢٢٢٢ - أخبرتنا خديجة بنت موسى الوَاعِظَة قالت: حدَّثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان المَرْوَرُّوْذِيّ، حدَّثنا محمد بن محمد بن سليمان البَاغَنْدِيّ، حدَّثنا هشام بن عمَّار الدِّمَشْقِيّ، حدَّثنا مروان بن معاوية الفَزَارِيّ، حدَّثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم،

عن جَرِير بن عبد اللَّه البَجَلِيّ قال: قال النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "مَنْ تَزَوَّدَ في الدُّنْيَا نَفَعَه اللَّهُ في الآخرةِ".

<<  <  ج: ص:  >  >>