ففيه (عمرو بن خالد القُرَشي الوَاسِطي أبو خالد) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ ابن مَعِين"(٢/ ٤٤٢) وقال: "كذَّاب. . وهو غير ثقة ولا مأمون".
٢ - "الجرح والتعديل"(٦/ ٢٣٠) وفيه عن أحمد: "متروك الحديث، ليس يسوى شيئًا". وقال إسحاق بن رَاهُوْيَه:"يضع الحديث". وقال أبو حاتم:"متروك الحديث، ذاهب الحديث، لا يُشْتَغَلُ به". وقال أبو زُرْعَة:"كان يضع الحديث".
٣ - "التهذيب"(٨/ ٢٦ - ٢٧) وقال: "روى عن زيد بن عليّ بن الحسين نسخة". وفيه عن أحمد:"يروي عن زيد بن عليّ عن آبائه أحاديث موضوعة، يكذب".
٤ - "التقريب"(٢/ ٦٩) وقال: "متروك، ورماه وكيع بالكذب، من السابعة، مات سنة عشرين ومائة"/ ق.
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (الحسين بن عَلْوَان بن قُدَامَة الكوفي) وقد كذَّبه ابن مَعِين والنَّسَائِي والدَّارَقُطْنِيّ وغيرهم. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١١٦٢).
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(٢/ ٣٥٥ - ٣٥٦) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال:"هذا حديث لا يصحُّ عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، اجتمع فيه شيطانان". ثم ذكر بعض أقوال النُّقَّاد في (عمرو) و (الحسين).
* * *
١١٦٥ - أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصَّلْت الأَهْوَازي، حدَّثنا القاضي أبو عبد اللَّه الحسين بن إسماعيل المَحَامِلِي، حدَّثنا