ومن هذه الشواهد، ما رواه البُخَاري في أول كتاب الطب، باب ما أنزل اللَّه داءً إلَّا أَنْزَلَ له شفاءً (١٠/ ١٣٤) رقم (٥٦٧٨)، عن أبي هريرة مرفوعًا:"مَا أَنْزَلَ اللَّهُ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً".
* * *
٢١٩٤ - أخبرنا أحمد بن عليّ بن التَّوَّزِيّ، أخبرنا عمر بن إبراهيم الكَتَّانِيّ المُقْرِئ، حدَّثنا محمد بن مَخْلَد العَطَّار، حدَّثنا أبو إدريس يونس بن يعقوب -سنة أربعة وخمسين ومائتين-، حدَّثنا هُشَيْم بن بشير الوَاسِطي، حدَّثنا عليّ بن زيد بن جُدْعَان، عن محمد بن المُنْكَدِر،
عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "مَنْ كُنَّ لَهُ ثلاثُ بَنَاتٍ يُؤْويهِنَّ، ويَكْفُلُهُنَّ، ويَرْحَمُهُنَّ، وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ". قيل يا رسول اللَّه أو اثنتين؟ قال:"أو اثنتين"، فرأى بعضُ القوم أَنْ لو قال: أو واحدةً، لقال أو واحدةً.
(١٤/ ٣٥٢) في ترجمة (يونس بن يعقوب أبو إدريس).
مرتبة الحديث:
صحيح بمجموع طرقه.
ورجال إسناده كلُّهم ثقات عدا (عليّ بن زيد بن جُدْعَان)، فإنَّه ضعيف. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٢٤١).