فذكره. قلت -القائل ابن عَرَّاق-: هو من طريق الحسن بن عليّ بن عاصم، وهو أبو سعيد العَدَوي الكذَّاب، عن الهيثم بن عبد اللَّه، وهو كما قاله ابن عدي: مجهول".
وقال الحافظ العراقي في "تخريج أحاديث إحياء علوم الدِّين" (١/ ٦٣): "أخرجه أبو نُعَيْم في الحِلْيَة"، وابن الجَوْزي في "الموضوعات"".
وذكره الشَّوْكَانِيُّ في "الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة" ص ٢٧٨ وقال: "هو موضوع".
* * *
٥٩٥ - أخبرنا أبو الحسين الجحواني، أخبرنا أبو بكر بن عبد اللَّه بن يحيى الطَّلْحِي -بالكوفة-، حدَّثنا أحمد بن حمَّاد بن سفيان البزَّار، أخبرنا أيوب بن منصور -مولى المهدي-، حدَّثنا عبد الرحمن بن مُسْهِر، عن هشام بن عُرْوة، عن أبيه،
عن عائشة، أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال:"مَغْفُورٌ لأُمَّتي ما حَدَّثَتْ به أَنْفُسَهَا ما لَمْ تَتَكَلَّمْ بالشِّرْكِ".
(٤/ ٣٢٣ - ٣٢٤) في ترجمة (أحمد بن عليّ بن أحمد الجحواني الكوفي أبو الحسين).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف جدًّا. وقد صحَّ من حديث أبي هريرة مرفوعًا بلفظ:"إنَّ اللَّه تجاوز لأُمَّتي ما حَدَّثَتْ به أَنْفُسَهَا ما لم يتكلَّموا أو يَعْمَلُوا به".
ففيه (عبد الرحمن بن مُسْهِر الكوفي أبو الهيثم قاضي جَبُّل) وقد ترجم له في: