في "جامع المسانيد" للخُوَارِزْمِيّ (١/ ٥٤١) - عن الخطيب من طريقه المتقدِّم.
وعزاه في "كنز العُمَّال"(٧/ ٩٢) رقم (١٨١١٨) إلى الخطيب وحده.
والحديث المحفوظ: رواه مسلم في الصيام، باب بيان أنَّ القُبْلَة في الصوم ليست محرَّمة. . . (٢/ ٥٧٨)، وأبو داود في الصوم، باب القُبْلَة للصائم (٢/ ٧٧٩) رقم (٢٣٨٣)، والتِّرْمِذِيّ في الصوم، باب ما جاء في القُبْلَةِ للصائم (٣/ ٩٧) رقم (٧٢٧)، وابن ماجه في الصيام، باب ما جاء في القُبْلَة للصائم (١/ ٥٣٧) رقم (١٦٨٣)، والنَّسَائي في "السنن الكبرى" في الصيام -كما في "تحفة الأشراف"(١٢/ ٢٤٩) رقم (١٧٤٢٣) -، وأحمد في "المسند"(٦/ ١٣٠ و ٢٥٨)، وغيرهم، من طرق، عن زياد بن عِلَاقَة، عن عمرو بن مَيْمُون، عن عائشة:"كان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يُقَبِّلُ في رمضان وهو صائمٌ".
وهو عند البخاري بنحوه عنها من غير هذا الطريق. رواه في الصوم، باب: القُبْلَة للصائم (٤/ ١٥٢) رقم (١٩٢٨).
* * *
٥٣١ - أخبرنا القاضي أبو الحسن عليّ بن عبد اللَّه بن إبراهيم الهَاشِمي قال: حدَّثنا عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق باللَّه، حدَّثنا أبو الحسن أحمد بن سعيد الدِّمَشْقِي، حدَّثنا هشام بن عمَّار، حدَّثنا الربيع بن بَدْر، حدَّثنا أَبْان،
عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "مَنْ أَلْقَى جِلْبَابَ الحَيَاءِ فلا غِيْبَةَ لَهُ".
(٤/ ١٧١) في ترجمة (أحمد بن سعيد بن عبد اللَّه الدِّمَشْقِيّ أبو الحسن).