قوله:"خُذُوا جُنَّتَكُمْ": أي ما يستركم ويقيكم. انظر "النهاية"(١/ ٣٠٧ - ٣٠٨).
قوله:"المُعَقِّبَات": المُعَقِّبُ من كل شيءٍ: ما جاء عَقِيبَ ما قبله. أي تتعقبكم وتأتي من ورائكم. انظر "النهاية"(٣/ ٢٦٧).
* * *
١٤٠٥ - أخبرني أبو الوليد الدَّرْيَنْدِيّ، أخبرنا محمد بن أحمد بن سليمان الحافظ -بِبُخَارَى-، حدَّثنا محمد بن نصر بن خَلَف، حدَّثنا أبو كثير سَيْفَ بن حفص، حدَّثني عليّ بن الجُنَيْد أبو الحسن، ومحمد بن حُمَيْد بن فَرْوَة، قالا: حدَّثنا محمد بن سَلَام، حدَّثنا أبو سهل المَدَائِنِي -يعني الصَّبَّاح بن سهل-، عن زياد بن ميمون،
عن أنس بن مالك قال: كانت امرأة بالمدينة عَطَّارة، يقال لها الحَوْلَاء، فجاءت إلى عائشة فقالت: يا أُمَّ المؤمنين نفسي لكِ الفِدَاء، إنِّي أُزَيِّنُ نَفْسِي لزوجي كُلَّ لَيْلَةٍ حتَّى كأنِّي العَرُوس أُزَفُّ إليه، وذكر الحديث.
(٩/ ٣٣٧ - ٣٣٨) في ترجمة (الصَّبَّاح بن سهل المَدَائِنِي أبو سهل).
مرتبة الحديث:
موضوع.
وآفته:(زياد بن ميمون الثَّقَفِي البَصْرِيّ الفَاكِهِيّ أبو عمَّار)، قال الحافظ الذَّهَبِيُّ عنه في "المغني"(١/ ٢٤٤): "اعترف بالكذب، وتَابَ، وقال: عُدُّوا أنِّي كنت يهوديًا. ثم نَكَثَ وَكَذَبَ". وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٦٨١).
كما أنَّ في إسناده صاحب الترجمة (الصَّبَّاح بن سهل الوَاسِطي المَدَائِنِي البَصْرِي أبو سهل) وقد ترجم له في: