وذكره الذَّهَبِيُّ في "الميزان"(٢/ ٢٣٠) -في ترجمة (سُلَيْم بن عثمان الفَوْزِيّ) - مع أحاديث أخرى له عن محمد بن زياد عن أبي أُمَامة. ونقل عن أبي زُرْعَة الرَّازِيّ قوله:"هذه الأحاديث مسوَّاة موضوعة".
وعزاه العِرَاقي في "تخريج أحاديث الإحياء"(١/ ٣٣٥) إلى البيهقي في "شُعَب الإيمان" بسند ضعيف.
* * *
١٩٣٣ - أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن عليّ الوَاسِطي، حدَّثنا أبو الحسن عليّ بن عمر بن محمد الحَرْبِي، وأبو العبَّاس الحسين بن محمد بن عليّ الحَلَبي، قالا: حدَّثنا قاسم بن إبراهيم المَلَطي، حدَّثنا مالك بن أنس، عن نافع،
عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "مَنْ قَرَأَ ثلث القرآن أُعْطِي ثلث النُّبُوَّة، ومن قرأ ثلثي القرآن أُعْطِي ثلثي النبوة، ومن قرأ القرآن كلَّه أُعطي النُّبُوَّة كلَّها، ويقال له يوم القيامة اقرا وارْقَه بكلِّ آية درجةً، فيقرأُ ويصعَدُ درجة حتَّى ينجز ما معه من القرآن، ثم يقال له: اقبض فيقبض بيده، ثم يقال له: هل تدري ما بيدك؟ فإذا في يده اليمنى الخُلْد، وفي الأخرى النَّعِيم".
(١٢/ ٤٤٦) في ترجمة (القاسم بن إبراهيم بن أحمد المَلَطِيّ).
مرتبة الحديث:
موضوع.
وآفته صاحب الترجمة (القاسم بن إبراهيم بن أحمد المَلَطِيّ)، فإنَّه كان كذَّابًا أفَّاكًا يضع الحديث كما قال الحافظ الخطيب. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١١٧٠).
التخريج:
لم يروه من حديث ابن عمر غير الخطيب فيما وقفت عليه.