الذَّهَبِيُّ في "الميزان"(٢/ ٢٨٨): "صالح الحديث". وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٧١٣).
كما روى النَّسَائي في المناسك باب دخول مكة ليلًا (٥/ ٢٠٠)، عن مُحَرِّش الكَعْبِي رضي اللَّه عنه:"أنَّ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم خرج من الجِعِرَّانَةِ ليلًا كأنَّه سبيكةُ فِضَّةٍ فاعْتَمَر ثم أصبحَ بها كبائتٍ". ورجال إسناده كلُّهم ثقات عدا (مُزَاحِم بن أبي مُزَاحِم) لم يوثِّقه غير ابن حِبَّان كما في "التهذيب"(١٠/ ١٠١)، ومن ثم قال ابن حَجَر عنه في "التقريب"(٢/ ٢٤٠): "مقبول".
وقد صحَّ في صفته صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أنَّه كان أبيض اللون. انظر:"صحيح مسلم" كتاب الفضائل، باب كان النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أبيض مليح الوجه (٣/ ١٨٢٠) من حديث أبي الطُّفَيْل، و"جامع الأصول"(١١/ ٢٢٤) وما بعد، و"سبل الهدى والرشاد" للشَّامي (٢/ ١٥ - ١٧).
* * *
١٥٥٢ - أخبرنا بُشْرَى، أنبأنا أبو بكر عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عبد الصمد بن المهتدي باللَّه، حدَّثنا إبراهيم بن موسى -من ولد إبراهيم الإمام بن محمد بن عليّ بن عبد اللَّه بن العبَّاس-، حدَّثني عبد الصمد بن موسى، عن عبد الصمد بن عليّ، عن أبيه،
عن جدِّه قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "أَكْرِمُوا الشُّهُودَ، فإنَّ اللَّهَ يَسْتَخْرِجُ بهم الحقوقَ، ويَرْفَعُ بهم الظُّلْمَ".
(١٠/ ٣٠٠) في ترجمة (عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن الهاشمي أبو بكر).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف. وقال أبو بكر البَرْقاني وغيره: ضعيف. وقال الذَّهَبِيُّ: مُنْكَرٌ.