١٨٥٤ - حدَّثني أحمد بن محمد العَتِيقي -بلفظه-، حدَّثنا محمد بن عبد اللَّه بن المُطَّلِب الشَّيْبَاني -بالكوفة-، حدَّثنا أبو بكر بن أبي داود -[وذكر قِصَّةً]-، عن عمرو بن بَحْر الجَاحِظ، حدَّثنا حَجَّاج، عن حمَّاد، عن ثابت،
عن أنس، أنَّ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم صَلَّى على طُنْفُسَةٍ.
(١٢/ ٢١٣) في ترجمة (عمرو بن بَحْر بن مَحْبُوب الجاحظ أبو عثمان).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف جدًّا.
ففيه صاحب الترجمة (عمرو بن بَحْر الجَاحِظ)، وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ بغداد"(١٢/ ٢١٢ - ٢٢٠) وقال: "أحد شيوخ المعتزلة". وروى الخطيب بإسناده عن ابن أبي الذَّيَّال المحدِّث خبرًا فيه أنَّ الجَاحِظَ كان يترك الصَّلاة.
٢ - "المغني"(١/ ٤٨١) وقال: "المُتَكَلِّمُ صاحب الكتب. قال ثَعْلَب: ليس بثقةٍ ولا مأمونٍ".
٣ - "الميزان"(٣/ ٢٤٧) وقال: "كان من أئمة البِدَعِ".
٤ - "السِّيَر"(١١/ ٥٢٦ - ٥٣٠) وقال: "كان ماجِنًا قليل الدِّين، له نوادر". وقال:"ما روى من الحديث إلَّا النَّزْرَ اليسير، ولا هو بِمُتَّهَم في الحديث، بلى في النفس من حكاياته ولهجته، فربما جازف، وتلطُّخه بغير بِدْعَةٍ أَمْرٌ واضح، ولكنَّه أَخْبَارِيٌّ علَّامة، صاحب فنون، وأدب باهر، وذكاء بيِّن، عفا اللَّه عنه".
٥ - "اللسان"(٤/ ٣٥٥ - ٣٥٧)، وفيه عن إسماعيل بن محمد الصَّفَّار قال: "سمعت أبا العَيْنَاء يقول: أنا والجاحظ وضعنا حديث فَدَك، وأدخلناهُ على الشيوخ ببغداد فقبلوه إلَّا ابن شَيْبَة العَلَوي فإنَّه أَبَاهُ وقال: هذا كذب، سمعها