للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

و (أبو الزوائد) قال المُنْذِرِيُّ عنه في "مختصر سنن أبي داود" (٤/ ٢٠٧): "له صحبة، لا يعرف اسمه، وهو معدود في أهل المدينة".

وترجم له ابن حَجَر في "الإصابة" (١/ ٤٨٦) وقال: "ذو الزوائد الجُهَني، ذكره التِّرمِذِي في الصحابة، ويقال فيه أبو الزوائد. . . ". و"التقريب" (١/ ٢٣٨) وقال: "صحابي نزل المدينة، ويقال إنَّه جُهَنِي"/ د.

معنى الحديث:

قال المُنَاوي في "فيض القدير" (٣/ ٤٣٥): (خذوا العطاء) من السلطان، أي الشيء المعطي من جهته. (ما كان عطاء) أي في الزمن الذي يكون عطاء الملوك فيه يكون عطاءً للَّه، لا لغرضٍ دُنْيَوي فيه فَسَاد".

* * *

٤٣٥ - أخبرني الحسن بن أبي طالب، حدثنا يوسف القوَّاس قال: قُرئ على محمد بن مَخْلَد -وأنا أسمع- قيل له: حَدَّثَكَ أبو جعفر محمد بن يوسف البَاوَرْدِيّ الإِسْكَاف، حدَّثنا أحمد بن عيسى الخشَّاب التِّنِّيسي، حدَّثنا عبد اللَّه بن يوسف، عن إسماعيل بن عيَّاش، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن مَعْدَان،

عن وَاثِلَة بن الأَسْقَع قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "الأمناءُ عند اللَّه: جبريلُ، وأنا، ومعاوية".

(٣/ ٣٩٩) في ترجمة (محمد بن يوسف الإِسْكَافِي البَاوَرْدِيّ أبو جعفر).

مرتبة الحديث:

موضوع.

ففيه (أحمد بن عيسى بن زيد الخشَّاب التِّنِّيسي) وقد ترجم له في:

١ - "الكامل في الضعفاء" (١/ ١٩٤ - ١٩٥) وساق له عددًا من مناكيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>