وانظر أيضًا تخريجه من حديث عدد من الصحابة في حديث (٣٥٨).
* * *
١٩٩٦ - حدَّثني الأَزْهَرِيّ، حدَّثنا أبو أحمد عبد الرزاق بن إسماعيل الفَارِسيّ، حدَّثنا محمد بن حَمْدُوْيَه المَرْوَزِيّ، حدَّثنا عبد اللَّه بن حمَّاد الآمُلِيّ أبو عبد الرحمن، حدَّثنا مالك بن سَلَّام -وهو بغدادي-، حدَّثنا الفَضْل بن عمَّار، عن فِطْر بن خَلِيفة، عن أبي الطُّفَيْل عامر بن وَاثِلَة،
عن أبي أُمَامَة قال: لمَّا نَزَلَتْ على رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم هذه الآية: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}[سورة البقرة: الآية ٢٤٥]، قام رجل من الأنصار، فقال: فِدَاك أبي وأُمِّي يا رسول اللَّه، اللَّه يحتاجُ إلى القَرْض وهو عن القَرْض غَنِيٌّ؟ قال:"يريد أن يدخلكم الجنَّة". قال: فَأَقْبَلَ الأنصاري إلى أبي الدَّحْدَاح فقال له: يا أبا الدَّحْدَاح أَنْزَل اللَّه تعالى على النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم آيَةً مُحْكَمَةً فيها شفاء لما في الصدور، يبلغ بها صاحبها دنياه وآخرته:{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}[سورة البقرة: الآية ٢٤٥]، فَأَقْبَلَ أبو الدَّحْدَاح إلى النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، وساق بقية الحديث بطوله.
(١٣/ ١٥٨ - ١٥٩) في ترجمة (مالك بن سَلَّام البغدادي).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف.
ففيه صاحب الترجمة (مالك بن سَلَّام البغدادي)، وهو مجهول، في حديثه نُكْرَة كما قال الحافظ الخطيب. وقد تقدَّمت ترجمته في الحديث السابق (١٩٩٥).
كما أنَّ فيه (الفَضْل بن عَمَّار)، لم أقف له على ترجمة في كُلِّ ما رجعت إليه، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.