٦٢٤ - أخبرنا أبو محمد الخَلَّال -وكتبه عنه أبو الحسن النُّعَيْمِيّ-، حدَّثنا أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى النَّيْسَابُورِي الصِّبْغِي، حدَّثنا عبد اللَّه بن محمد بن عليّ أبو محمد العَدْل، حدَّثنا عليّ بن محمد بن أحمد البَلْخِي، حدَّثنا محمد بن يوسف بن ثابت بن آدم الرَّبَعِيّ، عن محمد بن القاسم أبي جعفر قال: حدَّثنا شَقِيق بن إبراهيم، عن سفيان الثَّوْرِي، عن طَلْحَة بن مُصَرِّف، عن شِمْر بن عَطِيَّة،
عن ابن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "من أصبح محزونًا على الدُّنيا أصبح ساخطًا على ربِّه، ومن أصبح يشكو مصيبةً نَزَلَتْ به فإنما يشكو ربَّه، ومن دخل على غني فتضعضع له ذهب ثلثا دِينه، ومن قرأ القرآن فدخل النَّار فهو ممّن اتخذ آيات اللَّه هُزُوًا".
(٤/ ٣٦٨) في ترجمة (أحمد بن محمد بن أحمد النَّيْسَابُوري الصِّبْغِيّ أبو نصر).
مرتبة الحديث:
موضوع.
ففيه (محمد بن القاسم بن مُجَمِّع الطَّايْكَاني أبو بكر)(١) وهو كذَّاب. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٣٦٧).
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (أحمد بن محمد النَّيْسَابُوري الصِّبْغِيّ) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
التخريج:
رواه البيهقي في "شُعَب الإِيمان"(٧/ ٢١٣ - ٢١٤) رقم (١٠٠٤٥) -ط
(١) كُنِّيَ في إسناد الخطيب بـ (بأبي جعفر). وقد صرَّح السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (٢/ ٣١٨) عند سياقه للحديث عن الخطيب بأنه: (الطَّايْكَاني).