ففيه (أحمد بن محمد بن مَمْلَك الجُرْجَاني)، ترجم له السَّهْمِيُّ في "تاريخ جُرْجَان" ص ٧٥ رقم (١٢) وقال: سمعت أبا بكر الإسماعيلي يقول: "لا شيء".
ثم وجدت أبا بكر الإسماعيلي يترجم له في "معجمه" ص ٣٧ رقم (٥١)، ويسوق له خبرًا ويقول:"أحسبه موضوعًا من قِبَل ابن مَمْلَكٍ".
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (الحسين بن جعفر العَنْبَرِي الجُرْجَاني) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا. وقد ترجم له السَّهْمِيُّ في "تاريخ جُرْجَان" ص ٢٠٠، وذكر أنَّ وفاته عام (٣٩٨ هـ)، ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا أيضًا.
التخريج:
لم يروه غير الخطيب من حديث أبي هريرة فيما وقفت عليه.
وقد عزاه في "الجامع الكبير"(١/ ٦٧٦) إليه وحده عنه.
والحديث صحيح من طرق أخرى. وقد سبق تخريجه والكلام عليه موسعًا في حديث (٣٤٨).
* * *
١١٤٢ - أخبرني الأَزْهَري، أخبرنا أبو القاسم الحسين بن جعفر بن محمد الواعظ -المعروف بالوزَّان-، حدَّثنا عبد اللَّه بن محمد البَغَوي، حدَّثنا محمد بن كثير الفِهْري، حدَّثني عبد اللَّه بن لَهِيعة، عن أبي قَبِيل،
عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "مَنْ عَطَسَ وتَجَشَّأَ فقال: الحمدُ للَّه على كُلِّ حالٍ من الأحوالِ، دُفِعَ عنه بها سبعونَ داءً، أهونها الجُذَام".
(٨/ ٢٨) في ترجمة (الحسين بن جعفر بن محمد الوزَّان أبو القاسم).