قال الحاكم:"صحيح الإسناد ولم يخرِّجاه". ووافقه الذَّهَبِيُّ.
وقال البُوصِيري في "مصباح الزجاجة"(٤/ ١٥٠): "رجال إسناده ثقات".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١٠/ ١١٦): رواه أحمد والطبراني، ورجالهما ثقات.
وله شاهد آخر من حديث ثَوْبان مرفوعًا بلفظ:"من قال حين يمسي: رَضِيتُ باللَّه رَبًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمَّدٍ نبيًّا، كان حقًّا على اللَّه أن يُرْضِيَهُ". رواه التِّرْمِذِيُّ في الدعوات، باب ما جاء في الدعاء إذا أصبح وإذا أمسى (٥/ ٤٦٥) رقم (٣٣٨٩)، واللفظ له، والطبراني في "الدعاء"(٢/ ٩٣٢) رقم (٣٠٤).
قال التِّرْمِذِيُّ:"هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه".
وقال ابن حَجَر في "نتائج الأفكار"(٢/ ٣٥٢): "هذا حديث حسن". يعني بشواهده، فإنَّ في إسناده (سعيد بن المَرْزُبَان البقَّال) وهو ضعيف مدلِّس. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٤٣٣).
* * *
١٢٦٣ - حدَّثنا علي بن الحسن بن محمد الدَّقَّاق، حدَّثنا عبيد اللَّه بن أحمد بن يعقوب المُقْرِئ، أخبرنا عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز، حدَّثنا أبو الربيع الزَّهْرَاني، حدَّثنا داود بن عبد الجبَّار، حدَّثنا سَلَمَة بن المَجْنُون قال:
سمعتُ أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "مَنْ تَغَوَّطَ على ضِفَّةِ نَهْرٍ يُتوضأُ منه ويُشْرَبُ، فعليه لَعْنَةُ اللَّهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ".
(٨/ ٣٥٦) في ترجمة (داود بن عبد الجبَّار الكوفي المؤذِّن أبو سليمان).