ومن هذه الشواهد، ما رواه ابن حِبَّان في "صحيحه"(٧/ ٤٧٠) رقم (٥٦٣٦)، والطبراني في "المعجم الكبير"(٢٠/ ١٠٨ - ١٠٩) رقم (٢١٥)، و"المعجم الأوسط" -كما في "مجمع البحرين في زوائد المعجمين"(٥/ ٢٩٠) رقم (٣٠٨٥) -، وأبو بكر بن أبي عاصم في "السُّنَّة"(١/ ٢٢٤) رقم (٥١٢)، وأبو نُعَيْم في "الحِلْيَة"(٥/ ١٩١)، والبيهقي في "شُعَب الإيمان"(٧/ ٤١٥) رقم (٣٥٥٢)، وفي "فضائل الأوقات" ص ١١٨ - ١٢٠ رقم (٢٢)، عن مُعَاذ بن جَبَل مرفوعًا:"يَطَّلِعُ اللَّهُ إلى خَلْقِهِ في لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ، إلَّا لِمُشْرِكٍ أو مُشَاحِنٍ".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٨/ ٦٥): "رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، ورجالهما ثقات".
وقال محقق كتاب "السُّنَّة" الشيخ الألباني حفظه المولى: "حديث صحيح ورجاله موثَّقون، لكنه منقطع بين مكحول ومالك بن يَخَامِر، ولولا ذلك لكان الإسناد حسنًا، ولكنه صحيح بشواهده".
* * *
٢١٧١ - أخبرنا الحسن بن أبي بكر، حدَّثنا محمد بن العبَّاس بن نَجِيح البزَّاز، حدَّثنا يعقوب بن يوسف القَزْوِيْنِيّ، حدَّثنا محمد بن سعيد بن سَابِق، حدَّثنا عمرو بن أبي قيس، عن منصور، عن خَيْثَمَة قال:
قال عبد اللَّه بن مسعود: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "لا سَمَر إلَّا لأَحَدِ رَجُلَيْنِ: مُصَلٍّ أو مُسَافِرٍ".
(١٤/ ٢٨٦) في ترجمة (يعقوب بن يوسف بن إسحاق القَزْوِيْنِيّ أبو عمرو).