ولم أقف عليه في "المعجم الكبير" المطبوع، لفقدان مسند أبي بَكْرَة من الأصل الخطي المطبوع عنه.
وللحديث شواهد عدَّة، انظرها في:"جامع الأصول"(١٠/ ٣٥٥ - ٣٦٠)، و"مجمع الزوائد"(٧/ ٣٣٦) وما بعد، و"المطالب العالية"(٤/ ٣٥٧ - ٣٥٨)، و"عقد الدُّرر في أخبار المنتظر" للسُّلَمِيّ ص ٣٢٣ - ٣٢٤.
ومن هذه الشواهد، ما رواه البخاري في الفتن، باب ذكر الدَّجَّال (١٣/ ٩١) رقم (٧١٣١)، ومسلم في الفتن وأشراط الساعة، باب ذكر الدَّجَّال وصفة ما معه (٤/ ٢٢٤٨) رقم (٢٩٣٣)، وغيرهما، عن أنس بن مالك مرفوعًا:"ما بُعِثَ نبيٌّ إلَّا أَنْدَرَ أُمَّتَهُ الأَعْوَرَ الكذَّابَ، ألا إنَّه أَعْوَرُ، وإنَّ رَبَّكُمْ ليس بِأَعْوَرَ، وإنَّ بين عَيْنَيْهِ مكتوبٌ: كَافِرٌ".
وقد رواه البخاري برقم (٧١٢٧)، ومسلم في (٤/ ٢٢٤٧)، في نفس الموضعين السابقين من حديث ابن عمر أيضًا.
* * *
١٥٨٧ - أخبرنا الوَاثِقي، حدَّثنا محمد بن إسماعيل الورَّاق -إملاءً-، حدَّثنا أبو عمرو أحمد بن الفضل بن سهل القاضي النِّفَّرِيّ -قدم علينا سنة تسع وثلاثمائة-، حدَّثنا أبو كُرَيْب محمد بن العلاء، حدَّثنا معاوية بن هشام، حدَّثنا شَيْبَان، عن فِرَاس، عن عطيَّة،
عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "مَنْ تَقَرَّبَ إلى اللَّه شِبْرًا تَقَرَّبَ اللَّهُ إليه ذِرَاعًا، ومَنْ تَقَرَّب إلى اللَّه ذِرَاعًا تَقَرَّبَ اللَّهُ إليه بَاعًا، ومَنْ أَتَاهُ يَمْشي، أَتَاهُ يُهَرْوِلُ".
(١١/ ١٥ - ١٦) في ترجمة (عبد الواحد بن عبد السلام بن محمد الهاشمي الوَاثِقي أبو القاسم).