رواه أبو يَعْلَى في "مسنده"(١١/ ٨) رقم (٦١٤٧)، وابن عدي في "الكامل"(٤/ ١٤٣٤) -في ترجمة (ضِمَام بن إسماعيل) -، وابن عبد البَرّ في "التمهيد"(٦/ ٥٢ - ٥٣)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١٧/ ٤١٣) -مخطوط-، من طريق ضِمَام بن إسماعيل، عن موسى بن وَرْدَان، عنه، به.
قال المُنْذِرِيُّ في "الترغيب والترهيب"(٢/ ٤١٦): "رواه أبو يَعْلَى بإسناد جيِّد قوي".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١٠/ ٨٢): "رواه أبو يَعْلَى ورجاله رجال الصحيح غير ضِمَام بن إسماعيل وهو ثقة".
أقول: فيه (موسى بن وَرْدَان العَامِري) ليس من رجال "الصحيحين" أو أحدهما. انظر "التهذيب"(١٠/ ٣٧٦).
والحديث رواه مختصرًا: مسلم في "صحيحه" في الجنائز، باب تلقين الموتي: لا إله إلَّا اللَّه (٢/ ٦٣١) رقم (٩١٧) عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ: لا إلهَ إلَّا اللَّهُ".
* * *
٢٦٤ - أخبرني أبو عليّ محمد بن عمر -في المسجد المعلّق بباب الشعير باب درج الديزج-، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، حدَّثنا عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز البَغَوي، حدَّثنا محمد بن بكَّار، حدَّثنا عَنْبَسَةَ بن عبد الواحد، عن واصل، عن أُمَيّ، عن الشَّعْبِيّ،
عن كعب بن عُجْرَة قال: قلت يا رسول اللَّه: الشَّفاعة؟ قال:"الشَّفَاعَةُ في أهل الكبائر من أُمَّتِي".
(٣/ ٤٠) في ترجمة (محمد بن عمر بن عبد العزيز الهَمْدَاني أبو عليّ).