كما أنَّ فيه (إسحاق بن إبراهيم بن سُنَيْن الخُتُّلي أبو القاسم)، وهو ليس بالقويِّ. وستأتي ترجمته في حديث (١٦٨٣).
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات"(١/ ٣٣٧) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال:"هذا حديث لا يصحُّ عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم. وأبو بكر الصُّوفي ومحمد بن مجيب: كذَّابان، قاله يحيى بن مَعِين".
وأقرَّه السُّيُوطيُّ في "اللآلئ"(١/ ٣٢٠)، مفيدًا بأنَّ إسحاق بن إبراهيم الخُتُّلي رواه في "الدِّيباج"(١). وتابعه ابن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة"(١/ ٣٥١).
والحديث ذكره الحافظ ابن حَجَر في "اللسان"(٣/ ٤٣٤) في ترجمة (عبد الرحمن بن عفَّان الصُّوفي) وقال: "رواه الخُتُّلِي في "الدِّيباج" عنه، والمُتَّهَمُ به صاحب الترجمة".
وقال الحافظ الذَّهَبِيُّ في "السِّيَر"(١٣/ ٣٤٣) في ترجمة (إسحاق بن إبراهيم الخُتُّلي): "وفي كتابه "الدِّيباج" أشياء منكرة".
* * *
١٥٣٠ - أخبرنا عبيد اللَّه بن محمد بن عبيد اللَّه النَّجَّار، أخبرنا عليّ بن محمد بن سعيد الرَّزَّاز، حدَّثنا أحمد بن الحسين الصُّوفي، حدَّثنا أبو مسلم الوَاقِدِي عبد الرحمن بن وَاقِد، حدَّثنا عبد الرحمن بن زيد بن أَسْلَم، عن أبيه،
عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "ليس على أَهْلِ لا إله إلَّا اللَّهُ وَحْشَةٌ في قُبُورِهِمْ، ولا في مَنْشَرِهِمْ، وكأنِّي بأهلِ لا إله إلَّا اللَّهُ قد خرجوا من القبورِ ينفضونَ الترابَ عن رؤوسهم وهم يقولون:{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ}[سورة فاطر: الآية ٣٤] ".
(١) أقول: وهو "الدِّيباج في الحديث". وذكر الدكتور فؤاد سزكين في "تاريخ التراث العربي" (١/ ١/ ٣١٢) وجوده في ظاهرية دمشق، وفي مكتبة طلعت بمصر.