٦ - "التقريب"(٢/ ١٧٧) وقال: "مشهور بكنيته. . . كذَّبوه، من الثانية، جاوز المائة"/ فق.
وفيه أيضًا صاحب الترجمة (أحمد بن الخطَّاب بن الهيثم) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
التخريج:
رواه أبو الشيخ بن حَيَّان الأَصْبَهَاني في كتابه "أخلاق النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وآدابه" ص ١٠٤، وفي كتابه "طبقات المحدِّثين بأَصْبَهَان"(١/ ٣٤٧) رقم (٤٦)، والبَغَوي في "شرح السُّنَّة"(١٢/ ٤٣ - ٤٤) رقم (٣١١٤)، من طرق، عن عَنْبَسَة بن عبد الرحمن القُرَشي، عن عبد اللَّه بن أبي الأسود، عنه، به.
وقال البَغَوي:"عَنْبَسَة بن عبد الرحمن: ضعيف".
أقول: بل متروك متَّهم.
وقول المُنَاوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير"(٢/ ٢٣٨): إسناده ضعيف"؛ فيه تساهل بيِّن.
ورواه أبو الشيخ في "أخلاق النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وآدابه" ص ٢٥٥ - ٢٥٦ من الطريق نفسه، لكن بزيادة ذكر (عبد القدوس) بين (عبد اللَّه بن أبي الأسود) و (أنس).
ورواه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية" (٢/ ١٩٣) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال: "هذا الحديث لا يصحُّ، وعَنْبَسَة مجروح. قال ابن حِبَّان: والأنصاري يروي عن الثقات ما ليس من حديثهم لا يجوز الاحتجاج به".
وعزاه في "كنز العُمَّال" (٧/ ١١٩) رقم (١٨٢٦٨) إلى الخطيب وحده، فقصَّر.
* * *
٥٢٠ - أخبرنا محمد بن الحسين القطَّان، حدَّثنا عبد الباقي بن قَانِع