رواه أحمد في المسند (٣/ ٧١)، وأبو يعلى في "مسنده"(٢/ ٥١٩ - ٥٢٠) رقم (١٣٧٤)، من طريق ابن لَهِيعة، عن دَرَّاج أبي السَّمْح، به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١٠/ ٦٧): "رواه أحمد وأبو يعلى". ولم يتكلَّم عليه بشيء.
ورواه ابن حِبَّان في "صحيحه"(٩/ ١٧٧) رقم (٧١٨٦)، والآجُرِّيّ في كتاب "الشريعة" ص ٢٧١، من طريق عمرو بن الحارث، عن دَرَّاج أبي السَّمْح، به.
وليس عند ابن حِبَّان قوله:"فقال له رجل: يا رسول اللَّه ما طوبى؟ قال: شجرة في الجنَّة. . . ".
وللحديث دون ما يتعلق بتفسير (طوبى)، شواهد عدَّة بنحوه وردت من طرق، بمجموعها يكون حسنًا. وقد تقدَّم الكلام على هذه الشواهد موسَّعًا في حديث (٢٦٩).
* * *
٤٩٤ - أخبرنا أبو نُعَيْم الحافظ، حدَّثنا أبو الفتح أحمد بن الحسن بن سهل الحِمْصي -ولم أكتبه إلَّا عنه-، حدَّثنا أبو نُعَيْم محمد بن جعفر -بالرَّمْلَة-، حدَّثنا جعفر بن محمد الطَّيَالِيِس، حدَّثنا إسماعيل بن إبراهيم التَّرْجُمَاني، حدَّثنا الصَّلْت بن الحَجَّاج، حدَّثنا مِسْعَر، عن محمد بن جُحَادة،
عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "مَنْ صلَّى مِنْ أوَّل شهر رَمَضَان إلى آخر شهر رَمَضَان في جماعة، فقد أخذ بحظِّه مِنْ لَيْلَةِ القَدْرِ (١) ".
(١) حُرِّفَ مَتْنُ الحديث في المطبوع تحريفًا فاحشًا، ونصُّه فيه هكذا: "من أول شهر رمضان إلى آخر شهر رمضان من صلى في جماعة فقد أخذ بحظه من ليله"!! والتصويب من "الحِلْيَة" (٥/ ٦٤) و (٧/ ٢٢٥)، و"العلل المتناهية" (٢/ ٤٠)، و"اللسان" (١/ ١٥٤).