للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عمَّا كانوا عليه قبل ذلك من المروءات والهيئات التي هي الصلاح، فاستحقوا بذلك التجافي عنهم والعفو عنهم، فأما من أني ما يوجب حدًّا أو قذفًا. . . فقد خرج بذلك من المعنى الذي أمر أن يتجافى عن زلَّات أهله، وصار بذلك فاسقًا راكبًا للكبائر. . . ".

* * *

١٤٨٢ - أخبرنا الحسن بن الحسين بن العبَّاس النِّعَالي، أخبرنا أبو أحمد عبيد اللَّه (١) بن محمد بن أحمد بن حامد البزَّاز، حدَّثنا محمد بن مَخْلَد، حدَّثنا عبد اللَّه بن محمد بن فَاذَا (٢) الخُتُلِيّ، حدَّثنا داود بن عمرو، حدَّثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن مَصَاد بن عُقْبَة، عن إبراهيم الصَّائِغ،

عن عطاء: أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم كان يَرُشُّ على النَّعْلَيْنِ.

وقال: رأيتُ سفيانَ يفعلُ ذلك كثيرًا.

(١٠/ ٨٧) في ترجمة (عبد اللَّه بن محمد بن فَاذَا الخُتُّلِيّ).

مرتبة الحديث:

إسناده ضعيف.

فـ (عطاء) هو (ابن أبي رَبَاح): تابعي ثقة لم يُدْرِك النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، فالحديث مرسل.

كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (عبد اللَّه بن محمد بن فَاذَا الخُتُّلِيّ) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.


(١) تَصَحَّفَ في المطبوع إلى "عبد اللَّه". والتصويب من مخطوطة "التاريخ" نسخة تونس ص ٧٤٦.
(٢) قال السَّمْعَاني في "الأنساب" (٩/ ٢١١): "الفَاذِي. . . هذه النسبة إلى فاذ، وهو اسم لجدِّ عبد اللَّه بن يوسف بن فَاذَا الخُتُّلِي البغدادي".

<<  <  ج: ص:  >  >>