قوله:"رُغَامَهَا" قال ابن الأثير في "النهاية"(٢/ ٢٣٩): "كذا رواه بعضهم بالغين المعجمة، وقال: إنه ما يسيل من الأنف. والمشهور فيه والمروي بالعين المهملة. ويجوز أن يكون أراد مسح التراب عنها رعاية لها وإصلاحًا لشأنها".
قوله "مَرَابِضَهَا": أي مواضعها التي تَرْبِض فيها. انظر "النهاية"(٢/ ١٨٥).
* * *
١١٢٣ - أخبرنا عبد اللَّه بن أبي بكر بن شَاذَان، حدَّثنا محمد بن جعفر بن أحمد المعدَّل، حدَّثنا أبو عليّ الحسن بن مَحْمِي بن بَهْرَام البزَّاز المُخَرِّمِيّ، حدَّثنا سُوَيْد بن سعيد، حدَّثنا هارون بن مسلم، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن محمد بن عليّ،
عن أبيه قال: قال رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "يا عليُّ أَسْبِغ الوضوءَ وإنْ شَقَّ عليكَ، ولا تَأْكُلِ الصَّدَقَةَ، ولا تُنْزِ الخَيْلَ على الحُمُرِ، ولا تُجَالِسْ أَصْحَابَ النُّجُومِ".
(٧/ ٤٣٤) في ترجمة (الحسن بن مَحْمِي بن بَهْرَام البزَّاز المُخَرِّمِيّ أبو عليّ).
مرتبة الحديث:
مرسل، وإسناده ضعيف.
فـ (عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب): تابعي إمام ثقة ثَبْت. قال ابن حَجَر في "التهذيب"(٧/ ٣٠٤) في ترجمته: "وأَرْسَلَ عن جدِّه عليّ بن أبي طالب". وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٤١٨).
وفي إسناده (القاسم بن عبد الرحمن الأنصاري) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ ابن مَعِين"(٢/ ٤٨١) وقال: "ليس يسوي شيئًا".
٢ - "الجرح والتعديل"(٧/ ١١٢ - ١١٣) وفيه عن أبي حاتم: "ضعيف