ورواه ابن حِبَّان في "المجروحين"(١/ ٣٢٤) -في ترجمة (سعيد بن خالد الخُزَاعي) - من طريق عِمْرَان بن موسى السَّخْتِيَانِي، عن عبد الأعلى بن حمَّاد، به.
وذكره ابن طاهر المَقْدِسِي في "معرفة التذكرة في الأحاديث الموضوعة" ص ٢٦٧ رقم (١٠٩٥) وقال: "فيه سعيد بن خالد الخُزَاعي، أنكر عليه هذا الحديث".
وذكره العِرَاقي في "تخريج أحاديث إحياء علوم الدِّين"(٤/ ٣٩) وقال: "-رواه- الطبراني والبيهقي في "الشُّعَب" من حديث جابر بسند ضعيف".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١٠/ ٢٠١): "رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط"، والبزَّار. . . وفيه سعيد بن خالد الخُزَاعي وهو ضعيف".
* * *
٥٠٥ - أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن نُعَيْم الضَّبِّي، حدَثني أبو عليّ الحسين بن عليّ الحافظ، حدَّثنا أبو جعفر أحمد بن حَمْدَان العَابِد -ببغداد-، حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم الضَّبِّي، حدَّثنا خالد بن يزيد العُمَرِي أبو الوليد، حدَّثنا ابن أبي ذِئْب قال: حدَّثنا محمد بن المُنْكَدِر قال:
سمعت جابر بن عبد اللَّه يقول: عُرِضَ هذا الدُّعاء على رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فقال: "لو دُعي به على شيء بين المشرق والمغرب في ساعة من يوم الجمعة لاستجيب لصاحبه". لا إله إلَّا أنت، يا حنَّان يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام.
(٤/ ١١٦) في ترجمة (أحمد بن حَمْدَان بن عليّ الحِيْرِي النَّيْسَابُورِي الزاهد أبو جعفر).