ففيه (خالد بن يزيد العُمَرِي المَكِّي العدوي أبو الوليد -وأبو الهيثم-) وقد ترجم له في:
١ - "التاريخ الكبير"(٣/ ١٨٤) وقال: "ذاهب الحديث".
٢ - "الضعفاء" للعُقَيْلي (٢/ ١٧ - ١٨) وقال: "يحدِّث بالخطأ ويحكي عن الثقات ما لا أصل له".
٣ - "الجرح والتعديل"(٣/ ٣٦٠) وقال: "كتب عنه أبو زُرْعَة وترك الرواية عنه". وقال أبو حاتم:"كان كذَّابًا، أتيته بمكَّة ولم أكتب عنه، وكان ذاهب الحديث". وقال يحيى بن مَعِين:"كذَّاب".
٤ - "المجروحين"(١/ ٢٨٤ - ٢٨٥) وقال: "منكر الحديث جدًّا، أكثر من كَتَب عنه أصحاب الرأي، لا يشتغل بذكره لأنَّه يروي الموضوعات عن الأثبات".
٥ - "الكامل"(٣/ ٨٨٨ - ٨٩٠) وقد فرَّق ابن عدي بين (خالد بن يزيد العَدَوي أبو الوليد) و (خالد بن يزيد العُمَري المَكِّي أبو الهيثم)، وهما واحد كما قال الذَّهَبِيّ في "الميزان"(١/ ٦٤٦). وقال ابن عدي "مقدار ما يرويه من رواه لا يتابع عليه". وقال أيضًا:"ولخالد العُمَري. . . غير ما ذكرت من الحديث، عامَّتها مناكير".
٦ - "المغني"(١/ ٢٠٨) وقال: "ضعيف ذو مناكير".
٧ - "اللسان"(٢/ ٣٨٩ - ٣٩١) واتَّهمه بالوضع.
التخريج:
رواه ابن الجَوْزِي في "العلل المتناهية"(٢/ ٣٦٢) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، وقال:"هذا حديث لا يصحّ. قال يحيى وأبو حاتم الرَّازي: خالد بن يزيد كذَّاب".