رواه الحاكم في "المستدرك"(٤/ ١٢٦ - ١٢٧)، والطَّحَاويُّ في "مُشْكِل الآثار"(١/ ١٣٧)، من طريق سعيد بن بشير، عن قَتَادَة، به.
قال الحاكم:"هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرِّجاه". ووافقه الذَّهَبِيُّ.
أقول: تصحيح الحاكم لإِسناده وموافقة الذَّهَبِيِّ له، موضع نظر، حيث إنَّ فيه (سعيد بن بشير الأَزْدِيّ)، وهو ضعيف كما تقدَّم. واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
وللحديث شواهد عِدَّة انظرها في:"سنن التِّرْمِذِيّ"(٢/ ٥١٣ - ٥١٥) مع حاشية الشيخ أحمد شاكر عليه، و"مشكل الآثار" للطَّحَاوي (١/ ١٣٦ - ١٣٧)، و"مجمع الزوائد"(٥/ ٢٤٧ - ٢٤٨)، و"الترغيب والترهيب"(٣/ ١٩٤ - ١٩٦).
ومن هذه الشواهد ما رواه عبد الرزاق في "مصنَّفه"(١١/ ٣٤٥ - ٣٤٦) رقم (٢٠٧١٩)، وأحمد في "المسند"(٣/ ٣٢١ و ٣٩٩)، والحاكم في "المستدرك"(٤/ ٤٢٢) -مطوَّلًا-، و (٣/ ٤٧٩ - ٤٨٠) -مختصرًا-، والبزَّار في "مسنده"(٢/ ٢٤١) رقم (١٦٠٩) -من كشف الأستار-، وابن حِبَّان في "صحيحه"(٣/ ١١١ - ١١٢)، و (٧/ ٢٣ - ٢٤)، عن جابر بن عبد اللَّه مرفوعًا.
قال الحاكم:"صحيح الإِسناد". ووافقه الذَّهَبِيُّ. وهو كما قالا.
وقال المُنْذِريُّ في "الترغيب والترهيب"(٣/ ١٩٥) بعد أن عزاه لأحمد والبزَّار: "ورواتهما محتجٌّ بهم في الصحيح".
* * *
١٨٢٢ - أخبرني الحسين بن عليّ الطَّنَاجِيريّ، حدَّثنا عبيد اللَّه بن أحمد ابن يعقوب المُقْرِئ، حدَّثنا جعفر بن عبد اللَّه الخُتُّلِيّ.
وأخبرنا عليّ بن طلحة المُقْرِئ، والحسن بن عليّ التَّمِيميّ، قالا: حدَّثنا