للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

التي عند النَّسَائي: "انفرد بهذه الزيادة قُتَيْبَة بن سعيد عن سفيان، وهو ثقة ثَبْت وإسناده على شرط الصحيح، ورواه أحمد بالزيادة بعد ذكر الصوم بإسناد حسن إلَّا أنَّ حمَّادًا شكَّ في وصله أو إرساله".

وحديث أبي هريرة، رواه البخاري في الصوم، باب من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا ونِيَّةً (٤/ ١١٥) رقم (١٩٠١)، ومسلم في صلاة المسافرين، باب الترغيب في قيام رمضان. . . (١/ ٥٢٣) رقم (٧٥٩)، وغيرهما، دون قوله: "وما تَأَخَّرَ".

* * *

٩٠١ - أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا عبد اللَّه بن إسحاق بن إبراهيم البَغَوي، حدَّثنا موسى بن هارون، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصُّوفي، حدَّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مِهْرَان -جار الهيثم بن خَارِجَة-، أخبرنا الليث بن سعد.

وأخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النَّرْسِي -واللفظ له-، أخبرنا محمد بن عبد اللَّه بن إبراهيم الشَّافِعي، حدَّثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدَّثنا إبراهيم بن مِهْرَان بن رُسْتُم المَرْوَزِيّ، حدَّثنا الليث بن سعد القَيْسِي مولى بني رِفَاعة -في سنة إحدى وسبعين ومائة بمِصْرَ-، عن موسى بن عُلَيّ بن رَبَاح اللَّخْمِيّ، عن أبيه،

عن عُقْبَة بن عامر الجُهَنِيّ قال: خَطَبَ عمر بن الخطَّاب إلى عليّ بن أبي طالب ابنته من فاطمة وأكثر تردده إليه. فقال: يا أبا الحسن ما يحملني على كثرة ترددي إليك إلَّا حديث سمعته من رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يقول: "كُلُّ سَبَبٍ وَصِهْرٍ مُنْقَطِعٌ يومَ القيامةِ، إلَّا سَبَبِي ونَسَبي". فأحببتُ أن يكون لي منكم أهل البيت سبب وصِهْر. فقام عليٌّ فأمر بابنته من فاطمة فَزُيِّنَتْ، ثم بَعَثَ بها إلى أمير المؤمنين عمر، فلما رآها قام إليها فَأَخَذَ بِسَاقِهَا وقال: قولي لأبيك قد رضيتُ، قد رضيتُ، قد رضيتُ. فلمَّا جاءت الجارية إلى أبيها قال لها: ما قال لك أمير المؤمنين؟ قالت: دعاني وقَبَّلَنِي فلمَّا قمت أخذ بساقي وقال: قولي

<<  <  ج: ص:  >  >>