للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لأبيكِ: قد رضيتُ. فأَنْكَحَهَا إياهُ، فولدت له زيد بن عمر بن الخطَّاب فعاش حتى كان رجلًا ثم مات.

(٦/ ١٨٢) في ترجمة (إبراهيم بن مِهْرَان بن رُسْتُم المَرْوَزِيّ أبو إسحاق).

مرتبة الحديث:

في إسناده صاحب الترجمة (إبراهيم بن مِهْران المَرْوَزِيّ) لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.

كما أنَّ فيه (أحمد بن الحسين بن إسحاق الصُّوفي الصغير أبو الحسن) وقد ترجم له في:

١ - "سؤالات السِّجْزِيّ للحاكم" ص ١٣٥ رقم (١٣٢)، وقال: "ثقة".

٢ - "تاريخ بغداد" (٤/ ٩٨ - ٩٩) وفيه عن ابن المُنَادي: "كتبت (١) عنه على معرفة بِلِيْنِه، والذين تركوه أحمد وأكثر (٢) ".

٣ - "ديوان الضعفاء والمتروكين" للذَّهَبِيِّ ص ٢ رقم (٢٦) وقال: "بعد الثلاثمائة: ليس بالقويِّ".

٤ - "ميزان الاعتدال" للذَّهَبِيِّ (١/ ٩٢ - ٩٣) وقال: "ثقة إن شاء اللَّه، ليَّنَهُ بعضهم".

٥ - "السِّيَر" للذَّهَبِيِّ (١٤/ ١٥٣ - ١٥٤) وقال: "الشيخ العالم المحدِّث. . . وثَّقَهُ أبو عبد اللَّه الحاكم وغيره، وبعضهم ليَّنَه".

وقد تابعه في الطريق الأول (موسى بن هارون الحَمَّال) وهو ثقة. وتقدَّمت ترجمته في حديث (٢٣٩).


(١) في الأصل: "كتب". والتصويب من "اللسان" (١/ ١٥٥).
(٢) في "اللسان" (١/ ١٥٦): "وأشهر".

<<  <  ج: ص:  >  >>