الحُبَاب، عن أبي المُنِيب، عن ابن بُرَيْدَة، عن أبيه:"أنَّ النبيَّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم نهى أن يصلِّي الرجل في السِّرْوَال الواحد ليس عليه شيء غيره". وقال:"لا يُتَابَعُ على حديثه ولا يُعْرَفُ إلَّا به".
وقد قال ابن الجَوْزي عقب روايته للحديث ونَقْلِهِ لكلام العُقَيْلِي المتقدِّم:"وهذا تفسير الأول على تقدير الصحة".
* * *
٧٠٨ - أخبرنا أبو محمد عبد اللَّه بن عليّ بن عِيَاض القاضي -بصُور-، وأبو نصر عليّ بن الحسين بن أحمد الورَّاق -بِصَيْدَا-، قالا: حدَّثنا محمد بن أحمد بن جُمَيِع الغَسَّاني، أخبرنا أحمد بن محمد أبو الحسن الوَاسِطِي -ببغداد-، حدَّثنا محمد بن الجَهْم السِّمَّري، حدَّثنا بُسْر بن محمد السُّكَّرِيّ، عن هارون الأعور، عن الأعمش، عن أبي صالح،
عن أبي هريرة، عن رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أنَّه كان يَقْرَأُ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}[سورة الفاتحة: الآية ٤].
(٥/ ١٣٩) في ترجمة (أحمد بن محمد الوَاسِطِي أبو الحسن).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف.
ففيه (بشر (١) بن محمد بن أَبَان السُّكَّرِيّ الوَاسِطِي أبو أحمد) وقد ترجم له في:
(١) حُرِّف في "معجم الشيوخ" لابن جُمَيْع الغَسَّاني الصَّيْدَاوي ص ١٧٥ - والخطيب يرويه عنه- إلى: "بُسْر". وعلق محقق الكتاب بقوله: "في المتن: بشر (بالشين المعجمة) والتصحيح عن الحاشية: الصواب: بُسْر"!! أقول: هو في جميع مصادر ترجمته: "بشر" بالشين المعجمة.