وقول الدَّارَقُطْنِيّ هذا لا يفيد جرحًا أو تعديلًا. واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.
التخريج:
لم يروه غير الخطيب فيما وقفت عليه.
وعزاه في "كنز العمَّال"(١٢/ ٣٣٩) رقم (٣٥٣٠٥) إلى الخطيب وحده.
* * *
١٢٣٧ - أنبأنا عبد اللَّه بن عليّ بن محمد بن بِشْرَان، أنبأنا عليّ بن عمر الحافظ، حدَّثنا أبو نصر حَبْشُون بن موسى بن أيوب الخَلَّال، حدَّثنا علي بن سعيد الرَّمْلِي، حدَّثنا ضَمْرَة بن ربيعة القُرَشي، عن ابن شَؤْذَب، عن مَطَر الورَّاق، عن شَهْر بن حَوْشَب،
عن أبي هريرة قال: من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحِجَّة، كُتب له صيام ستين شهرًا، وهو يوم غَدِير خُمّ (١) لمَّا أَخَذَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلَّم بيد عليّ بن أبي طالب فقال: "ألست ولي المؤمنين"؟ قالوا: بلى يا رسول اللَّه، قال:"مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ". فقال عمر بن الخطَّاب: بَخٍ بَخٍ لك يا ابن أبي طالب: أصبحت مولاي ومولى كُلّ مسلم. فأنزل اللَّه:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}[سورة المائدة: الآية ٣]. ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب، كُتب له صيام ستين
(١) غَدِيرُ خُمّ: موضع بين مكَّة والمدينة. قيل: على ثلاثة أميال من الجُحْفَة. وقيل: على ميل. وهناك مسجد للنبيِّ صلى اللَّه عليه وسلَّم. "مراصد الاطلاع" (١/ ٤٨٢)