وفيه كذلك صاحب الترجمة (عليّ بن القاسم الضَّبِّيّ)، لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" -كما في "مجمع البحرين في زوائد المعجمين"(٥/ ٢١٨) رقم (٢٩٤٩) -، وأبو نُعَيْم في "تاريخ أَصْبَهَان"(٢/ ٦٦)، من طريق العلاء بن مَسْلَمَة، عن محمد بن مصعب، به.
قال الطبراني:"لم يروه عن الأَوْزاعي إلَّا محمد، تفرَّد به العلاء".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٨/ ١٩٣): "رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه العلاء بن مَسْلَمَة (١) بن عثمان وهو ضعيف".
وعزاه السُّيُوطيُّ في "الجامع الكبير"(١/ ٨٠٤) إلى الحاكم في "تاريخه"، والخطيب فقط!
* * *
١٧٩٣ - أخبرنا العَتِيقِيّ، حدَّثنا القاضي أبو الحسن عليّ بن القاسم بن العبَّاس بن الفضل بن شَاذَان الرَّازي -قدم علينا حاجًّا في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة-، حدَّثنا أحمد بن خالد الحَرُورِيّ، حدَّثنا محمد بن حُمَيْد الرَّازِيّ، حدَّثنا يعقوب بن عبد اللَّه الأَشْعَرِيّ، عن عيسى بن جَارِيَة،
عن جابرٍ قالَ: أَمَرَ النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم بِقَتْلِ كِلَابِ المَدِينَةِ، فجاءَ ابنُ أُمِّ مَكْتُومٍ فقالَ: يا نبيَّ اللَّهِ مَنْزِلِي شَاسِعٌ ولي كَلْبٌ، فَرَخَّصَ له أيامًا، ثُمَّ أَمَرَ بِقَتْلِهِ.
(١٢/ ٥٣) في ترجمة (عليّ بن القاسم بن العبَّاس القاضي الرَّازي أبو الحسن).