للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[مصنفاته]

كان الحافظ الخطيب رحمه اللَّه من المصنِّفين المكثرين، والمجلِّين المبدعين، فانتشرت مصنفاته، وسمعها منه خلائق، وأكبَّ عليها أهل العلم وطلابه بالدَّرْس والاستفادة والرواية.

صنَّف قريبًا من مائة مصنَّفٍ صارت عمدةً لأصحاب الحديث كما قال السَّمْعَاني (١).

وقد أحصى الدكتور يوسف العش رحمه اللَّه مصنَّفاته فبلغت (تسعة وسبعين) مصنَّفًا، ذكرها في كتابه "الخطيب البغدادي مؤرِّخ بغداد ومحدِّثها" (٢)، وقام بترتيبها على حروف المعجم، وعيّن أماكن وجودها في المكتبات العالمية مما عرف، مع إشارة إلى ما طُبعَ منها.

ويقول الدكتور أكرم العُمَري (٣) في تحديد موضوعات مصنَّفاته وعدد كل منها، ومقدار ما وقف عليه:

"وقد شملت مصنَّفاته الميادين التي أولاها اهتمامه وجمع مصنَّفاتها، وهي: الحديث وعلومه، والتاريخ وعلم الرجال، والفقه وأصوله، والرقائق، والأدب. ويبلغ مجموع مصنَّفاته (ستة وثمانين) مصنَّفًا.

منها (سبعة وثلاثون) مصنَّفًا في الحديث وعلومه -سوى علم الرجال-.

و (٢٥) مصنَّفًا في الفقه وأصوله.

و (٣) مصنَّفات في الرقائق.

و (مصنَّفان) في العقائد.

و (٣) مصنَّفات في الأدب.


(١) في "الأنساب" (١٥/ ١٥١).
(٢) ص ١٢٠ - ١٣٤.
(٣) في كتابه "موارد الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد" ص ٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>