وعزاه في "اللآلئ المصنوعة"(١/ ٢٤٥)، و"تنزيه الشريعة"(١/ ٢٩٣)، إلى الخطيب وحده.
وذكره الحافظ الذَّهَبِيُّ في "الميزان"(٣٦٧٣ - ٣٦٨) -في ترجمة (قاسم المَلَطي) -، من الطريق المتقدِّم، وقال:"هذا باطل وضلال". وأقرَّه الحافظ ابن حَجَر في "اللسان"(٤/ ٤٥٦).
والحديث رواه البيهقي في "شُعَب الإيمان"(٤/ ٥٥٧ - ٥٥٩) رقم (١٨٣٨)، وابن الجَوْزي في "الموضوعات"(١/ ٢٥٢ - ٢٥٣)، من طريق بِشْر بن نُمَيْر، عن القاسم مولى خالد بن يزيد، عن أبي أُمَامَة مرفوعًا بلفظ حديث ابن عمر. وقال ابن الجَوْزي:"هذا حديث لا يصحُّ". وأعلَّه بـ (بِشْر بن نُمَيْر)، وهو متروك مُتَّهَم.
وتعقَّبه السُّيُوطِيُّ في "اللآلئ المصنوعة"(١/ ٢٤٣ - ٢٤٤)، وتابعه ابن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة"(١/ ٢٩٢ - ٢٩٣)، بما لا طائل تحته كما قال الشَّوْكَانِيُّ في "الفوائد المجموعة" ص ٣٠٦.
* * *
١٩٣٤ - أخبرني الخَلَّال، حدَّثنا عليّ بن عمرو الحَرِيري، أخبرنا أبو محمد القاسم بن نصر الطَّبَّاخ -بِسُرَّ مَنْ رأى-، حدَّثنا سليمان بن محمد بن الفضل، أخبرنا أبو مَعْمَر، حدَّثنا إسماعيل، عن قُرَّة، عن عطاء،
عن ابن عبَّاس، عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال:"النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ مُعَلَّقَةٌ بالعَرْشِ، فإذا صَدَقَ العَبْدُ نِيَّتَهُ تَحَرَّكَ العَرْشَ فَيُغْفَرُ لَهُ".
(١٢/ ٤٤٨) في ترجمة (القاسم بن نصر الطَّبَّاخ أبو محمد).