٥ - "المجروحين" لابن حِبَّان (١/ ٢٣٩) في ترجمة (الحسن بن الحسين الكوفي) وقال: "كثير الخطأ، فاحش الوَهَم، ينفرد عن الأَعْمَش وغيره بما لا يُتَابَع عليه".
٦ - "التهذيب"(٦/ ١٦) وفيه عن أبي داود: "عنده أحاديث موضوعة".
٧ - "التقريب"(١/ ٥٣٣) وقال: "ضعيف، من السابعة"/ خت.
ورواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(٢/ ٤٦٠ - ٤٦١) -مخطوط-، وابن الجَوْزي في "الموضوعات"(٣/ ٢٤٦)، كلاهما عن الخطيب من طريقه المتقدِّم.
وقال ابن الجَوْزي:"هذا حديث موضوع على رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم". وأعلَّه بـ (عبد اللَّه بن صالح)، ونقل بعض أقوال النُّقَّاد فيه.
وتعقبه السُّيُوطيُّ في "اللآلئ المصنوعة"(٢/ ٤٤٦)، ولَخَّصَ تعقيبه ابن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة"(٢/ ٣٨٠ - ٣٨١) فقال: "تُعُقِّبَ بأنَّ له طريقًا آخر أخرجه الحاكم في "المُسْتَدْرَك" -وذكر ما تقدَّم من تصحيح الحاكم له وتعقّب الذَّهَبِيّ، وقال-: وجاء من حديث بُرَيَدة وعليّ أخرجهما ابن عساكر. قلت -القائل ابن عَرَّاق-: وإسنادهما ضعيف، وعبد اللَّه بن صالح وثَّقَهُ جماعة وهو من رجال البخاري (١). ولهذا لم يرض الذَّهَبيّ في "تلخيصه" في إعلال الحديث به، بل قال: إسناده مظلم، وما أدري من وضعه، تَعَلَّقَ فيه ابن الجَوْزي على كاتب الليث".
* * *
٣١٧ - حدَّثنا محمد بن الحسين القَطَّان، وعليّ بن أحمد الرَّزَّاز، قالا: حدَّثنا أبو بكر أحمد بن سلمان النَّجَّاد، حدَّثنا محمد بن غالب، حدَّثنا عمر بن موسى،
(١) انظر في ذلك: "تهذيب الكمال" (١٥/ ٩٩)، و"التهذيب" (٥/ ٢٦٠ - ٢٦١).