وأنبأنا الرَّزَّاز، أنبأنا أحمد بن سلمان، حدَّثنا محمد بن عبد اللَّه بن سليمان قال: كَتَبَ إليَّ محمد بن غالب التَّمْتَام قال: حدَّثني عمر بن موسى، حدَّثنا حمَّاد بن سَلَمَة، عن حجَّاج -يعني ابن أَرْطَاة-، عن الأَعْمَش، عن عبد اللَّه بن مُرَّة، عن عبد اللَّه بن سَخْبَرَة،
عن أبي بكر الصِّدِّيق قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "كُفْرٌ باللَّهِ ادِّعَاءُ نَسَبٍ لا يُعَرَفُ، وكُفْرٌ باللَّهِ انْتِفَاءُ نَسَبٍ وإنْ دَقَّ".
(٣/ ١٤٤) في ترجمة (محمد بن غالب بن حَرْب الضَّبِّيّ التَّمَّار أبو جعفر، المعروف بالتَّمْتَام).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف. والمحفوظُ وقْفُهُ على أبي بكر رضي اللَّه عنه مِنْ قَوْلِهِ. وله شاهدٌ حَسَنٌ من حديث عبد اللَّه بن عمرو بن العاص مرفوعًا.
ففيه (عمر بن موسى بن سليمان الحَادِي الكُدَيْمِي السَّامي أبو حفص) وقد ترجم له في:
١ - "الثقات" لابن حِبَّان (٨/ ٤٤٥ - ٤٤٦) وقال: "ربما أخطأ، مات سنة أربعين ومائتين".
٢ - "الكامل"(٥/ ١٧١٠) وقال: "بَصْرِيٌّ، عَمُّ الكُدَيْمي (١)، ضعيف، يسرق الحديث، ويخالف في الأسانيد". وقال:"الضعف بيِّنٌ في رواياته".
٣ - "ميزان الاعتدال"(٣/ ٢٢٦) وقال: "ضَعَّفه ابن نُقْطَة وغيره".
(١) وهو (محمد بن يونس بن موسى أبو العبَّاس السَّامي البَصْري القُرَشي) وهو متروك، اتَّهمه أبو داود وابن حِبَّان وابن عدي والدَّارَقُطْنِيّ بالكذب. وستأتي ترجمته في حديث (٤٤٦).