١٦ - "التقريب"(١/ ٤٢) وقال: "متروك، من السابعة، مات سنة أربع وثمانين، وقيل: إحدى وتسعين -يعني ومائة-"/ ق.
كما أنَّ فيه صاحب الترجمة (أحمد بن القاسم بن سليمان الأَغَرّ السُّلَيْمَاني)، لم يذكر الخطيب فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
التخريج:
رواه الحاكم في "المستدرك"(٢/ ٢٥٢)، وأبو عمر حفص بن عمر الدُّوري في "جزء فيه قراءات النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم" ص ١٦٨ و ١٦٩ رقم (١٢٢ و ١٢٣)، والخطيب في "تاريخه"(٩/ ٤٤٤)، من طريق إسحاق بن أبي فَرْوَة، عن يحيى بن عُرْوة، به.
قال الحاكم:"صحيح الإسناد". وتعقَّبه الذَّهَبِيُّ بقوله:"إسحاق متروك".
وستأتي ترجمة (إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي فَرْوَة الأُمَوي المَدَني) في حديث (٧٩٤)، وهو متروك كما قال أبو زُرْعَة وأبو حاتم والنَّسَائي وغيرهم.
وعزاه السُّيُوطيُّ في "الدُّرِّ المنثور"(٨/ ٤٣٤) إلى الدَّارَقُطْنِيّ في "الأفراد"، وابن مَرْدُوْيَه، إلى جانب الخطيب والحاكم.
قال أبو الفرج بن الجَوْزي في "زاد المَسِير"(٩/ ٤٤): "قرأ ابن كثير وأبو عمر والكِسَائي ورُوَيْس: (بِظَنِينٍ) بالظاء، وقرأ الباقون بالضاد. قال ابن قُتَيْبَة: من قرأ بالظاء، فالمعنى: ما هو بمتَّهم على ما يُخْبِر به عن اللَّه، ومن قرأ بالضاد فالمعنى: ليس ببخيل عليكم بعِلْمِ ما غَابَ عنكم ممَّا ينفعكم".
قال الإِمام ابن كثير في "تفسيره"(٤/ ٥١٢): "وكلاهما متواتر".
* * *
٦١٨ - أخبرني أبو القاسم الأَزْهَرِيّ، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، حدَّثني أبو الفرج أحمد بن القاسم بن عبد اللَّه بن مهدي البغدادي -بِدِمَشْق، وكتبه