١٠ - "الجرح والتعديل"(٢/ ١٢٥ - ١٢٧) وفيه أنَّ يحيى بن سعيد القطَّان كذَّبه. وقال أحمد:"لا يُكْتَبُ حديثه، ترك النَّاس حديثه، كان يروي أحاديث منكرة ليس لها أصل، وكان يأخذ حديث النَّاس يضعها في كتبه". وقال وكيع بن الجرَّاح:"لا يُرْوَى عن إبراهيم بن أبي يحيى حَرْفٌ". وقال أبو حاتم:"كذَّاب متروك الحديث، ترك ابن المبارك حديثه". وقال أبو زُرْعَة:"ليس بشيء". وقال بشر بن المُفَضَّل:"سألت فقهاء المَدِينة عن إبراهيم بن أبي يحيى فكلُّهم يقول: كذَّاب! أو نحو هذا".
١١ - "المجروحين"(١/ ١٠٥ - ١٠٧) وقال: "كان مالك وابن المبارك ينهيان عنه، وتركه يحيى القَطَّان وابن مهدي، وكان الشَّافِعِي يروي عنه. كان إبراهيم يرى القَدَر ويذهب إلى كلام جَهْم، ويكذب مع ذلك في الحديث".
١٢ - "الكامل"(١/ ٢١٩ - ٢٢٧) وقال: "قد نظرت أنا في أحاديثه وتحريتها وفتشت الكلّ منها، فليس فيها حديث منكر، وإنما يروي المنكر إذا كانت العهدة من قبل الراوي عنه أو من قبل من يروي إبراهيم عنه، وكأنه أُتي من قبل شيخه لا من قبله، وهو في جملة من يُكْتَبُ حديثه، وقد وثَّقه الشَّافِعِي وابن الأَصْبَهَاني وغيرهما".