فيه، والأول أكثر" (١).
أقول: ومن هذا الاختلاف أيضًا: أنَّ الليث بن سعد رواه عن دُوَيد، عن منصور مولى ابن عبَّاس، به، كما في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (٢/ ٩٣).
وفي إسناده عندهم (دُوَيْد بن نافع الأُمَوي مولاهم أبو عيسى الشَّامي) وقد ترجم له في:
١ - "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٥١) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٢ - "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٣٨) وفيه عن أبي حاتم: "شيخ".
٣ - "الثقات" لابن حِبَّان (٦/ ٢٩٢) وقال: "مستقيم الحديث إذا كان دونه ثقة".
٤ - "الكاشف" (١/ ٢٢٧) وقال: "مستقيم الحديث".
٥ - "التهذيب" (٣/ ٢١٤) وقال: "ذكر ابن خَلْفُون أنَّ الذُّهْلِيّ والعِجْلِيّ وثَّقاه".
٦ - "التقريب" (١/ ٢٣٦) وقال: "مقبول، وكان يرسل، من السادسة"/ د س ق.
غريب الحديث:
قوله: "الحِدَّة" قال ابن الأثير في "النهاية" (١/ ٣٥٣): "المراد بـ (الحِدّة) هاهنا: المَضَاء في الدِّين والصلابة والقصد في الخير".
* * *
٢١٠٧ - أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن
(١) يعني رواية الليث عن دُوَيد بن نَافع عن أبي منصور الفارسي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute