للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الاعتدال" (٢/ ٢٠٥ - ٢٠٦)، و"اللسان" (٣/ ٨٤ - ٨٨)، و"سِيَر أعلام النبلاء" (١٠/ ٦٧٩ - ٦٨٤) وقال: "العالم الحافظ البارع. . . أحد الهَلْكَى".

التخريج:

لم يروه غير الخطيب من حديث ابن المسيَّب فيما وقفت عليه.

وقد عزاه في "الدُّرِّ المنثور" (٨/ ٥٦٩) إليه وحده.

والحديث مروي عن ابن عبَّاس، والحسن بن عليّ بن أبي طالب. وقد تَقَدَّمَ تخريجه عنهما في حديث (١٢٣٢).

* * *

١٣٢٣ - أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الواحد البَيِّع، حدَّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدَّثنا محمد بن مَخْلَد بن حفص العطَّار، حدَّثنا سليمان بن الرَّبيع، حدَّثنا همَّام بن مُسْلِم الزَّاهد، عن مُقَاتِل بن حَيَّان، عن عِكْرِمَة،

عن ابن عبَّاس قال: قال النبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "من اشتكى ضرسه فليضع أُصْبُعَهُ عليه وليقرأ هذه الآية: {قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ} (١) [سورة المُلك: الآية ٢٣] ".

(٩/ ٥٤) في ترجمة: (سليمان بن الرَّبيع بن هشام النَّهْدِي الكوفي أبو محمد).

مرتبة الحديث:

إسناده ضعيف جدًّا، والمَتْنُ مُنْكَرٌ. وقال ابن الجَوْزي: "لا يصحُّ".


(١) في المطبوع، وفي مخطوطة "التاريخ" نسخة تونس، ورد نص الآية هكذا: (هو الذي أنشأكم من نفس واحدة وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلًا ما تشكرون) وهو خطأ. وقد وردت على الصواب في "العلل" لابن الجَوْزي (٢/ ٣٩٨)، وهو يروي الحديث عن الخطيب من طريقه هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>