وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٤/ ٢٤٠) بعد أن عزاه للطبراني في "الأوسط": "وفيه بشير بن ميمون أبو صَيْفي وهو متروك".
وسيأتي برقم (١٠١٦) من حديث أبي هريرة مطوَّلًا، وإسناده تالف.
كما سيأتي برقم (٢١٥٨) من حديث ابن عبَّاس بإسناد ضعيف أيضًا.
* * *
٦٠٦ - أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن سَعْدُون البزَّار، أخبرنا أحمد بن عليّ بن عمر الحَرِيري المعروف بالمِشْطَاحِي، حدَّثنا أحمد بن عُلَيْل بن خُشَيْش المَطِيري، حدَّثنا أبو سعيد، حدَّثنا ابن فُضَيْل، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن أبي أُمَامة بن سهل بن حُنَيْف،
عن أبيه قال: لمّا توفي أبو قيس بن الأَسْلَت، أراد ابنه أن يَتَزَوَّجَ امرأَتَهُ، وكان لهم ذلك في الجاهلية، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تعالى:{لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا}[سورة النساء: الآية ١٩].
(٤/ ٣٣٦) في ترجمة (أحمد بن عُلَيْل بن خُشَيْش المَطِيري).
مرتبة الحديث:
رجال إسناده حديثهم حسن، عدا صاحب الترجمة (أحمد بن عُلَيْل المَطِيري)، فإنَّ الخطيب لم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا، ولم أقف على من ذكره بذلك.
وقد روي من طريق آخر حسن.
و (أبو أُمَامة بن سهل بن حُنَيْف) اسمه (أسعد)، قال ابن حَجَر عنه في "التقريب"(١/ ٦٤): "معروف بكنيته، معدود في الصحابة، له رؤية، ولم يسمع من النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم"/ ع. وانظر ترجمته في:"تهذيب الكمال"(٢/ ٥٢٥ - ٥٢٧)، و"التهذيب"(١/ ٢٦٣ - ٢٦٥).