رواه البيهقي في "القراءة خلف الإِمام" ص ١٨٤ رقم (٤٠١ و ٤٠٢)، وروى عن أبي عليّ الحافظ قوله:"هذا كذب باطل وأبو عِصْمة نوح بن أبي مريم كذَّاب".
الرابع: من طريق سُوَيْد بن سعيد، عن عليّ بن مُسْهِر، عن عبيد اللَّه بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا.
رواه البيهقي في "القراءة خلف الإِمام" ص ١٨١ رقم (٣٩٣)، وروى عن أبي عبد الرحمن التَّمِيمي قوله:"أستخير اللَّه تعالى أن أضرب على حديث سُوَيْد كلّه من أجل هذا الحديث الواحد في القراءة خلف الإِمام".
ونقل عن الإِمام أحمد قوله:"سُوَيْد بن سعيد تغيَّر في آخر عمره، وكثرت المناكير في حديثه، وهذا الحديث عند أصحاب عبيد اللَّه بن عمر موقُوف غير مرفوع".
وقد ذكر له البيهقي في "القراءة خلف الإِمام" ص ١٨٢ - ١٨٦ طرقًا أخرى عن ابن عمر، وأعلَّها كلّها، فانظرها.
والحديث رواه مالك في "الموطأ"(١/ ٨٦) عن نافع أنَّ عبد اللَّه بن عُمَرَ كان إذا سُئِلَ: هَلْ يقرأُ أحدٌ خلفَ الإِمام؟ قال: إذا صلَّى أَحَدُكُمْ خَلْفَ الإِمام فَحَسْبُهُ قراءةُ الإِمام، وإذا صلَّى وحْدَهُ فليقرأْ. قال: وكان عبد اللَّه بنُ عُمَرَ لا يقرأُ خلفَ الإِمام.
وللحديث طرق كثيرة عن عدد من الصحابة، انظرها في:"شرح معاني الآثار" للطَّحَاوي (١/ ٢١٦ - ٢١٨)، و"القراءة خلف الإِمام" للبيهقي ص ١٤٧ - ٢٠٢، و"السنن الكبرى" له (٢/ ١٥٩ - ١٦٣)، و"تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق" لابن عبد الهادي (٢/ ٨٤٢ - ٨٤٩)، و"نصب الراية" للزَّيْلَعِيّ (٢/ ٦ - ١٤)، و"مجمع الزوائد" للهيثمي (٢/ ١١١)، و"الدِّراية في تخريج أحاديث الهداية" لابن حَجَر (١/ ١٦٢ - ١٦٤)، و"إمام الكلام فيما يتعلق بالقراءة خلف