(٩/ ١٤٠) في ترجمة (سَلم بن سالم البَلْخِي أبو محمد، وقيل: أبو عبد الرحمن).
مرتبة الحديث:
إسناده ضعيف جدًّا. وقد صح عنه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم تفسيره (الزيادة) الواردة في الآية: أنَّها النظر إلى اللَّه عزَّ وجلَّ.
ففيه صاحب الترجمة:(سَلم بن سالم البَلْخِي) وهو ضعيف، وكذَّبه ابن المُبَارَك. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٦٧١).
كما أنَّ فيه:(نُوح بن أبي مَرْيَم المَرْوَزِيّ) وهو متروك الحديث، وكذَّبه ابن عُيَيْنَة وابن المُبَارَك. وسبقت ترجمته في حديث (٢٢٣).
وقال الحافظ الخطيب عقب روايته له:"هكذا رواه سَلْم عن نوح بن أبي مريم عن ثابت البُنَاني عن أنس، وهو خطأ. والصَّواب عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم. كذلك رواه حمَّاد بن سَلَمَة وكان أَثْبَتَ النَّاس في ثابتٍ".
التخريج:
رواه ابن عَرَفَة في "جزئه" ص ٥٤ رقم (٢٣)، من الطريق التي رواها الخطيب عنه.
وعن ابن عَرَفَة من طريقه المتقدِّم، رواه الدَّارَقُطْنِيّ في كتاب "الرؤية" ص ١٧١ رقم (٥٧)، وابن مَنْدَه في "الرَّدّ على الجَهْمِيَّة" ص ٩٥ رقم (٨٥)، وأبو القاسم اللَّالِكَائِيُّ في "شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة والجماعة"(٣/ ٤٥٦) رقم (٧٧٩) -وهو مشهور باسم كتاب "السُّنَّة"-، وابن عدي في "الكامل"(٣/ ١١٧٣ - ١١٧٤) -في ترجمة (سَلْم) - وقال: لعل البلاء فيه من نوح بن أبي مريم، وهو أبو عِصْمَة المَرْوَزِيّ قاضيها فإنَّه أضعف من سَلْم بن سالم.