للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعزاه السُّيُوطيُّ في "الدُّرِّ المنثور" (٤/ ٣٥٧) إلى: أبي الشَّيْخِ، وابن مَرْدُوْيَه، وابن النَّجَّار أيضًا.

وقد روى مسلم في الإِيمان، باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربَّهم سبحانه وتعالى (١/ ١٦٣) رقم (١٨١)، والتِّرْمِذِيّ في التفسير، باب من سورة يونس (٥/ ٢٨٦) رقم (٣١٠٥)، وابن ماجه في المقدِّمة (١/ ٦٧) رقم (١٨٧)، وأحمد في "المسند" (٤/ ٣٣٢ - ٣٣٣) و (٦/ ١٥ - ١٦)، وأبو عَوَانَة في "مسنده" (١/ ١٥٦)، وابن عَرَفَة في "جزئه" ص ٥٤ - ٥٥ رقم (٢٤)، وابن أبي عاصم في "السُّنَّة" (١/ ٢٠٥ - ٢٠٦) رقم (٤٧٢)، والآجُرِّي في كتاب "الشريعة" ص ٢٦١، واللَّالِكَائيّ في "شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة" (٣/ ٤٥٥) رقم (٧٧٨)، وابن خُزَيْمَة في "التوحيد" ص ١٨٠ - ١٨١، وغيرهم، من طريق حمَّاد بن سَلَمَة، عن ثابت البُنَاني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صُهَيْبٍ، عن النبيِّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: "إذا دَخَلَ أَهْلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، قالَ يقولُ اللَّهُ تباركَ وتعالى: تُريدُونَ شيئًا أزِيدُكُمْ؟ فيقولونَ: ألم تُبيِّض وجُوهَنَا؟ ألم تُدْخِلْنَا الجَنَّةَ وتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ؟ قال فَيَكْشِفُ الحِجَابَ فَمَا أُعْطُوا شيئًا أَحَبَّ إليهم مِنَ النَّظَرِ إلى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ، ثم تَلَا هذه الآيةَ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [سورة يونس: الآية ٢٦] ".

وآخره عند ابن أبي عاصم واللَّالِكَائي: "فما شيء أعطوه أحب إليهم من النظر إليه وهي الزيادة"، وإسناده صحيح.

وانظر -إن شئت- في تفسير الآية وما وَرَدَ فيها من أحاديث وآثار، وأنَّ المراد من الزيادة: هو النظر إلى اللَّه تعالى: "شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة والجماعة" (٣/ ٤٥٤ - ٤٦٣)، و"الرؤية" للدَّارَقُطْنِيّ رقم (٤٣ و ٤٤ و ٤٥ و ٤٦ و ٥٧ و ٥٨)، و"التوحيد" لابن خُزَيْمَة ص ١٨٠ - ١٨٤، و"تفسير الطبري"

<<  <  ج: ص:  >  >>