٦ - "الكاشف"(٢/ ٧٤) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٧ - "التهذيب"(٥/ ١٩٨) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٨ - "التقريب"(١/ ٤١٢) وقال: "مجهول، من الثالثة، ما روى عنه إلَّا بِسْطَام بن مُسْلِم، وَوَهِمَ (١) من زعم أنَّ شُعْبَة روى عنه"/ س.
وقد فات المِزِّيّ والذَّهَبِيّ وابن حَجَر، ذِكْرُ توثيق ابن حِبَّان له. ولم يتنبَّه له محقِّق "تهذيب الكمال" أيضًا، فالحمد للَّه على توفيقه.
التخريج:
رواه النَّسَائي في الزكاة، باب المسألة (٥/ ٩٤ - ٩٥)، وعنه الضياء المَقْدِسي في "المختارة"(٨/ ٢٣٥) رقم (٢٨٠)، من طريق شُعْبَة، عن بِسْطَام، به، بلفظ:"لو تعلمون ما في المسألة ما مشى أحدٌ إلى أحدٍ يسأله شيئًا".
ورواه أحمد في "المسند"(٥/ ٦٥)، وعنه الضياء المَقْدِسي في "المختارة"(٨/ ٢٣٤ - ٢٣٥) رقم (٢٧٩)، عن رَوْح بن عُبَادَة، عن بِسْطَام، به، بلفظ:"والذي نَفْسُ محمَّدٍ بيده لو تعلمون ما أعلم في المسألة، ما سَأَلَ رجلٌ رجلًا وهو يجد لَيْلَةً تُبَيِّته، فأمر له بطعام".
ورواه الضياء المَقْدِسي في "المختارة"(٨/ ٢٣٤) رقم (٢٧٨) من طريق محمد بن هارون الرُّوياني، عن ابن إسحاق، عن رَوْح، عن بِسْطَام، به، بمثل رواية أحمد.