أبي بكر وعمر. وليس هم داخلون في الإسلام، وإنما هم يهود هذه الأُمَّة".
ثم قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: "ألا لعنة اللَّه على مُبْغِضي أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ".
(١٣/ ٢٧١ - ٢٧٢) في ترجمة (مَسَرَّة بن عبد اللَّه أبو شاكر الخادم، مولى المتوكِّل على اللَّه).
مرتبة الحديث:
موضوع.
والحَمْلُ فيه على صاحب الترجمة (مَسَرَّة بن عبد اللَّه الخادم)، فإنَّه كذَّاب. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٦٦).
قال الحافظ الخطيب عقب روايته له: "هذا الحديث كذب موضوع، والرجال المذكورون في إسناده كلُّهم ثقات أئمة سوى مَسَرَّة، والحَمْلُ عليه فيه. على أنَّه ذَكَرَ سماعه من أبي زُرْعَة بعد موته بأربع سنين، لأنَّ أبا زُرْعَة مات في سنة أربع وستين ومائتين من غير خلاف في ذلك".
التخريج:
رواه ابن الجَوْزي في "الموضوعات" (١/ ٢٣٤)، عن الخطيب من طريقه المتقدِّم، ونقل قوله السابق.
وأقرَّه السُّيُوطيُّ في "اللآلئ المصنوعة" (١/ ٣٠٦)، وتابعه ابن عَرَّاق في "تنزيه الشريعة" (١/ ٣٤٧ - ٣٤٨).
وذكره الحافظ الذَّهَبِيُّ في "ميزان الاعتدال" (٤/ ٩٦) في ترجمة (مَسَرَّة)، وقال: "من موضوعاته".