وشيخ الخطيب الحسن بن أبي طالب) هو (الحسن بن محمد بن الحسن الخلَّال): ثقة. وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (٣٦٨).
التخريج:
رواه ابن أبي الدُّنْيَا في كتاب "الإخوان" ص ١٨٤ - ١٨٥ رقم (١٢٥) من طريق سَلَمَة بن صالح، عن الرَّبيع بن سليمان، عن عثمان بن عطاء الخُرَاسَاني، عن أبيه، به. واول المرفوع عنده:"كانت تحيَّة الأمم وخالص ودِّهم. . . ". وذكره مختصرًا كما عند الخطيب.
ولم يعزه محققه لأحد! .
ورواه العُقَيْلِي في "الضعفاء الكبير"(٣/ ١٥٤ - ١٥٥) -في ترجمة عمر بن حفص بن مُحَبَّر) -، وعنه ابن الجَوْزي في "العلل المتناهية"(٢/ ٢٥٠) رقم (١٢٢٦)، من طريق قيس بن حفص الدَّارِمي، عن سليمان بن الربيع، عن عمر بن حفص بن المحبَّر، عن عثمان بن عطاء، به، مختصرًا أيضًا، لكن بأطول مما عند الخطيب. وأشار إلى طوله فقال:"وذكر حديثًا طويلًا".
قال العُقَيْلِي:"سليمان وعمر: مجهولان، والحديث غير محفوظ. . . وقد تابعه من هو نحوه أو دونه، وليس له رواية من طريق يثبت".
وقال الذَّهَبِيُّ في "الميزان"(٣/ ١٨٩) -في ترجمة (عمر بن حفص بن المحبَّر) - بعد أن ساق الحديث عن العُقَيْلِي:"وذكر حديثًا طويلًا موضوعًا. قلت -القائل الذَّهَبِيُّ-: لعل الآفة منه في رفعه؛ فيحتمل أنه موقوف".
وأقرَّه ابن حَجَر في "اللسان"(٤/ ٢٩٨).
ورواه مطوَّلًا ابن حِبَّان في "المجروحين"(١/ ٢٣٨ - ٢٣٩) -في ترجمة (سلمة بن صالح الأحمر) -، من طريق محمد بن الصَّبَّاح، عن سَلَمَة بن صالح، عن عثمان بن عطاء، به. وأشار إلى طول الحديث.