إسناده تالف. وله شواهد عدَّة معلولة، جلُّها من طرق تالفة، وقد حكم الدَّارَقُطْنِيّ وابن الجَوْزي بوضعه. وقال الخطيب: منكر. وقال البيهقي: ضعيف.
ففيه (عبد العزيز بن خالد) وهو (عبد العزيز بن أَبَان الأُمَوي السَّعِيديّ -من ولد سعيد بن العاص- أبو خالد الكوفي) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ ابن مَعِين"(٣/ ٢٧٧) وقال: "ليس بشيء".
٢ - "تاريخ الدَّارِمي عن ابن مَعِين" ص ١٦١ رقم (٥٦٩) وقال: "ليس بثقة. قلت -القائل الدَّارِمي-: من أين جاء ضعفه؟ فقال: كان يأخذ أحاديث النَّاس فيرويها".
٣ - "سؤالات ابن الجُنَيْد لابن مَعِين" ص ٢٩٣ رقم (٨٢) وقال: "كذَّاب خبيث يضع الحديث".
٦ - "الضعفاء" للنَّسَائي ص ١٦٨ رقم (٤١٣) وقال: "متروك".
٧ - "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ١٦ - ١٧).
٨ - "الجرح والتعديل"(٥/ ٣٧٧ - ٣٧٨) وفيه عن أبي حاتم: "لا يُشْتَغَلُ به، تركوه، لا يُكْتَبُ حديثه". وقال أبو زُرْعَة:"ضعيف". فسأله ابن أبي حاتم: يكتب حديثه؟ قال:"ما يعجبني إلَّا على الاعتبار". وقال يحيى:"وضع أحاديث عن سفيان الثَّوْري لم تكن".
٩ - "المجروحين"(٢/ ١٤٠ - ١٤١) وقال: "كان ممن يأخذ كتب النَّاس فيرويها من غير سماع، ويسرق الأحاديث ويأتي عن الثقات بالأشياء المعضلات".