موضوع. وقد صَحَّ عنه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أنَّ أَوَّلَ ما خَلَقَ اللَّه عزَّ وجلَّ القَلَمُ، وأنَّه أمره أن يكتب ما قدَّره.
ففي إسناده:(أبو الفرج الأَصْبَهَانِيّ عليّ بن الحسين بن محمد الأُمَويّ -صاحب كتاب الأغاني-) وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ بغداد"(١١/ ٣٩٨ - ٤٠٠)، وفيه عن أبي محمد الحسن بن الحسين النُّوْبَخْتِيّ:"أكذب النَّاس، كان يدخل سوق الورَّاقين وهي عامرة والدكاكين مملوءة بالكتب، فيشتري شيئًا كثيرًا من الصحف ويحملها إلى بيته، ثم تكون رواياته كلّها منها". وقال أبو الحسن البَتِّيّ:"لم يكن أحد أوثق من أبي الفرج الأَصْبَهَاني". وقال محمد بن أبي الفَوَارس:"كان قبل أن يموت خَلَطَ، وكان أُمَويًا، وكان يتشيَّع". وكانت وفاته سنة (٣٥٦ هـ).
٢ - "سِيَر أعلام النبلاء"(١٦/ ٢٠١ - ٢٠٣) وقال: "لا بأس به، وكان وَسِخًا زَرِيًّا، وكانوا يَتَّقُونَ هِجَاءَهُ".
٣ - "ميزان الاعتدال"(٣/ ١٢٣ - ١٢٤) وقال: "شِيْعِيٌّ، وهذا نادر في أُمَويٍّ. . . يأتي بأعاجيب بحدَّثنا وأخبرنا. وكان طلبه في حدود الثلثمائة. فكتب ما لا يوصف كثرةً حتى لقد اتُّهِمَ، والظاهر أنَّه صدوق".