للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إلَّا القليل، والغالب على رواياته الأخبار والحكايات". وفيه عن الدَّارَقُطْنِيّ: "ليس بقوي في الحديث".

٢ - "سِيَر أعلام النبلاء" (١٣/ ٣٠٨ - ٣٠٩) ونعته بقوله: "العلَّامة الأَخْبَاري". ونقل قول الدَّارَقُطْنِيّ السابق فيه. وكانت وفاته سنة (٢٨٣ هـ) وقد جاوز التسعين.

٣ - "لسان الميزان" (٥/ ٣٤٤ - ٣٤٦) وفيه عن الحاكم بإسناده إلى أبي العَيْنَاء أنَّه قال: "أنا والجَاحِظ وضَعْنَا حديث فَدَك" (١). وفيه عن الدَّارَقُطْنِيّ: "كان حسن الشعر، جيِّد العارضة، مليح الكتابة والترسل، خبيث اللسان، كثير التعريض بذم".

وفي إسناده أيضَا (أبو الهِنْدي) وسيأتي عن الخطيب قوله: "مجهول واسمه لا يُعْرَفُ". وقد ترجم له في "الميزان" (٤/ ٥٨٣) وقال: "عن أنس بحديث الطَّيْر، وعنه أبو عاصم، لا يُعْرَفُ".

و(أبو عاصم) هو (الضحَّاك بن مَخْلَد بن الضحَّاك الشَّيْبَاني النَّبِيل): إمام ثقة ثَبْت. وستأتي ترجمته في حديث (١٦٨٥).

قال الحافظ الخطيب عقبه: "غريب بإسناده، لم نكتبه إلَّا مِنْ حديث أبي العَيْنَاء محمد بن القاسم عن أبي عاصم. وأبو الهِنْدِيّ مجهول، واسمه لا يُعْرَفُ".


(١) قال الحافظ ابن حَجَر في "لسان الميزان" (٤/ ٣٥٦) -في ترجمة (عمرو بن بَحْر الجاحظ) - بعد أن ذكر ما تقدم عن (أبي العَيْنَاء): "ما علمتُ ما أراد بحديث فَدَك" انتهى. و (فَدك) كما في "مراصد الاطلاع" (٣/ ١٠٢٠): "قرية بالحجاز، بينها وبين المدينة يومان. وقيل: ثلاثة. أفاءها اللَّه تعالى على رسوله عليه السلام صُلْحًا، فيها عين فوّارة ونخل".

<<  <  ج: ص:  >  >>