ففيه (الحسين بن عبد الأوَّل النَّخَعِيّ أبو عبد اللَّه الكوفي الأَحْول) وقد ترجم له في:
١ - "سؤالات ابن الجُنَيْد لابن مَعِين" ص ٤٥٩ رقم (٧٥٠) وقال: "لم يكن بثقة".
٢ - "الجرح والتعديل"(٣/ ٥٩) وفيه عن أبي حاتم: "تكلَّم النَّاس فيه". وقال أبو زُرْعَة:"رون أحاديث لا أدري ما هي، ولست أحدَّث عنه".
٣ - "الثقات" لابن حِبَّان (٨/ ١٨٧).
٤ - "الميزان"(١/ ٥٣٩) وقال: "كَذَّبه ابن مَعِين".
التخريج:
رواه الطبراني في "المعجم الكبير"(١٨/ ٦٠) رقم (١١٠)، من طريق الحسين بن عبد الأوَّل، عن أبي خالد سليمان بن حَيَّان الأحمر، به. وعنده في آخره، ثم قرأ:{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ}[سورة البقرة: الآية ٢٧٥].
قال الهيثمي في "المجمع"(٤/ ١١٩) بعد أن عزاه له: "وفيه الحسين بن عبد الأوَّل، وهو ضعيف".
وعزاه في "كنز العمَّال"(١٦/ ٢٤) رقم (٤٣٦٧٠) إلى الدَّيْلَمِيّ.
ولم أجده في "الفردوس" له. واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.